اشتهر المدير الفني التاريخي لنادي مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون، بنظرته الفنية المميزة وخططه المدروسة، إلا أن الانضباط كان العامل الأهم الذي يعتمده في إدارة مجموعة من النجوم العالميين، على غرار الأسطورة الإنكليزية سابقا، ديفيد بيكهام.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، تفاصيل حادثة وقعت بين فيرغسون وبيكهام، موسم 2000/01، قبل مباراة قمة الأسبوع الأول ضد تشلسي، في ملعب "ويمبلي"، وذلك بسبب قصة شعر غريبة قرر لاعب خط الوسط المتميز أن يباشر بها الموسم.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من كتاب بيكهام، الذي يروي جانباً من الأحداث الغريبة التي عاشها، وكيف أمره فيرغسون قبل انطلاق المباراة بفترة قصيرة، أن يسارع إلى تغيير قصة شعره الغريبة، التي كانت تُدعى وقتها "موهاوك"، والتي تُشبه إلى حد بعيد قصة نجم نابولي السابق، ماريك هامشيك.
وظهر بيكهام في اللقاء أصلع الرأس، بعدما اكتشف مدربه التاريخي مظهر شعره، رغم حرصه على إخفائه بقبعة، لإدراكه بأن المدير الفني الأسطوري فيرغسون يكره هذا النوع من التصرفات، ويعتبره إخلالاً بانضباط المجموعة.
وكتب بيكهام عن الحادثة: "ارتديت القبعة في التدريبات وعند العودة إلى الفندق، ثم عند تناول العشاء وطيلة الطريق صوب ملعب ويمبلي، خشية أن يكتشف فيرغسون أمري، لكن الصدمة كانت عندما طلب مني تغيير التسريحة، في غرف تغيير الملابس، ساعات قليلة قبل اللقاء".
واختتم بيكهام "عندما رآني صرخ وأمرني بأن أقص بقية شعري، اعتقدت أنه يمزح، لكن قال إنه جدي، وسارعت بحثاً عن الحل، وعندها دخل زملائي أرضية الميدان لمباشرة عملية الإحماء، في وقت كنت أقص شعري".