باريس سان جيرمان يحقق رقماً هائلاً في استثماره بصفقة ميسي

حقق نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، أرباحا هائلة باستثماره في صفقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليرد على الانتقادات التي طاولته بسبب استقدام أكبر النجوم العالميين عبر أرقام كبيرة جداً تساوي ميزانية فرق شهيرة.

ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة، نجح رهان ناصر الخليفي، رئيس الفريق، على صفقة ليونيل ميسي المجانية قادماً من برشلونة، وبلغت أرباح باريس سان جيرمان عبر استثماره في اسم اللاعب 600 مليون جنيه إسترليني.

وإن تراجع مستوى الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنظر لصعوبة تكيفه مع ناديه الجديد ومنافسات الدوري الفرنسي، فإن ذلك لم يمنع ناصر الخليفي من التعامل الجيد مع صفقته، وعوض جانباً كبيراً من المصاريف، ما جعل ميزان المداخيل أعلى بكثير.

ولا يتجاوز راتب ليونيل ميسي السنوي 48 مليون يورو، لكن المداخيل التي جناها نادي باريس سان جيرمان من الاستثمار في صفقته يعكس نجاح الصفقة، والمثالية الإدارية في التعامل مع أسماء عالمية في كرة القدم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

محامي الخليفي: قرار المحكمة السويسرية بمثابة براءة تامة

وشرح مدير التمويل والشراكات بالنادي الفرنسي مارك أرمسترونغ تأثير اسم ميسي على عدة صفقات، قائلاً: "لقد لاحظنا حجم ارتفاع الأرباح وتحسن قدراتنا في التفاوض منذ قدوم ميسي، كنا في مفاوضات مع مؤسسة العملات الافتراضية قبل ضمه، لكن بعد انتقاله ارتفعت مطالبنا عبر اهتمام المعنيين بالأرجنتيني".

وشهد تسويق الأقمصة في نادي باريس سان جيرمان طفرة هائلة وارتفاعاً كبيراً لعدد المبيعات، الذي أخذ قميص ليونيل ميسي حصة الأسد منها بنسبة 60 بالمئة، فيما يضم الفريق نجوما آخرين مثل نيمار ومبابي.