بالفيديو..خليفة ريكيلمي وميسي يأسر قلوب جماهير بوكا جونيورز!

لطالما كانت التوقعات تُشير، على مدى العقود الأخيرة الماضية، إلى صعوبة بزوغ نجم جديد في سماء كرة القدم الأرجنتينية قادر على خلافة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده إلى التتويج بلقب كأس العالم عامي 1978 و1986؛ لكن لم يتمكن أحد من مضاهاة قيمة الأسطورة العالمية؛ إلى أن جاء نجم نادي برشلونة الإسباني واللاعب الأفضل في العالم في الوقت الحالي، ليونيل ميسي، قبل 10 سنوات، ليجد لنفسه موطئ قدم بين عمالقة كرة القدم العالمية على مر التاريخ.

ولأن رياضة كرة القدم دوارة، حيث لكل بطولة بداية ونهاية، ولكل فريق مد وجزر، ولكل نجم بزوغ وأفول؛ بات في الوقت الحالي التساؤل الذي يدور في مخيلة عُشاق كرة القدم الأرجنتينية "من سيكون خليفة ميسي بعد اعتزاله؟"، لا سيّما بعد مرحلة الإشباع التي وصل إليها نجم كرة الأرجنتينية الأول في الوقت الحالي، فعلى الرغم من فشله في التتويج رفقة منتخب بلاده ببطولتي كأس العالم وكوبا أميركا، إلا أنه نصب نفسه كأحد أفضل اللاعبين الذين عرفتهم ملاعب العالم بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2015 للمرة الخامسة في مسيرته وهو الـ28 من عمره فقط.

وتزامن تتويج نجم نادي برشلونة الإسباني بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2015 للمرة الخامسة في مسيرته مع بزوغ نجم جديد في سماء كرة القدم الأرجنتينية، ويتعلق الأمر هنا بمهاجم فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، ألكسيس ميسيدورو، الذي احتاج إلى 90 دقيقة فقط لكي يُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه قادر على خلافة هدّاف نادي برشلونة الإسباني.

فبالإضافة إلى التشابه الكبير بين اللاعبين في الاسم؛ أظهر مهاجم فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، البالغ من العمر 18 عاماً، خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه بنظيره نادي إيميلك الإكوادوري، سلاسة خارقة في مداعبة الكرة والتحكم فيها، فضلاً عن رؤيته الثاقبة وفنياته الهائلة، لتنهال عليه عبارات الإشادة والثناء من كل حدٍ وصوب، لدرجة جعلت وسائل الإعلام الأرجنتينية والإسبانية على حد سواء تُقارنه بنجم نادي برشلونة الإسباني.

واستحضرت وسائل الإعلام الأرجنتينية ذكريات بزوغ اسم "ميسي"، ليلة الرابع والعشرين من شهر أغسطس/آب من عام 2005، عندما تألق نجم كرة القدم الأرجنتينية في مباراة نهائي كأس خوان غامبر عام 2005 التي جمعت فريقه بنظيره يوفنتوس الإيطالي، وذلك لكي تُقارن بين اللاعبين، حيث استهل نجم منتخب التانغو الحالي مسيرته كلاعب محترف رفقة فريق البارسا بخوض مباراة ودية على غرار مباراة كأس خوان غامبر، إلى أن بسط سيطرته شيئاً فشيئاً في سماء كرة القدم العالمية، بينما استهل "ميسيدور" مسيرته رفقة فريق بوكا جونيورز بخوض مباراة ودية ضد نادي إيميلك الإكوادوري.

ونجح مهاجم فريق بوكا جونيورز في التألق بشكلٍ لافتٍ في المباراة، حيث أحرز هدفاً وصنع آخر، ليقود فريقه إلى تحقيق فوز عريض بنتيجة ثلاثة أهداف بدون مقابل، وليتمكن من أسر قلوب جماهير فريق البوكا التي أصبحت ترى فيه أيضاً خليفة لنجمها المفضل، خوان رومان ريكيلمي.

اقرأ أيضاً:بالفيديو.. جماهير البرسا تحتفي بميسي بتيفو رائع