رصدت عدسات المصورين صورة لمهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي، ألفارو موراتا، ظهر فيها وهو يتقيأ على أرضية ملعب لويس الثاني خلال المباراة، التي جمعت فريقه بنظيره، موناكو الفرنسي، ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وغادر اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً في الدقيقة التاسعة والستين من زمن المباراة، ليحل زميله في الفريق، فيرناندو يورينتي، بديلاً له، لكنه تقيأ بشكلٍ مفاجئٍ على أرضية ملعب لويس الثاني فور خروجه من الملعب، الأمر الذي أثار حالة من القلق بين جماهير الفريق الإيطالي.
وكشفت وسائل الإعلام الإيطالية عن السبب الرئيسي وراء تقيؤ مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي، حيث أرجعت ذلك إلى تعرّض اللاعب لوعكة صحية شديدة، ألزمته الفراش قبيل انطلاق المباراة، التي فرض فيها التعادل السلبي نفسه، بأيام قليلة.
ووفقاً لصحيفة "لا جازيتا ديلّو سبورت" فإن المهاجم الإسباني كان خارج حسابات مدربه، ماسيمليانو أليجري، تماماً، غير أن صحته تحسنت قليلاً قبيل انطلاق المباراة بساعات قليلة، ليُقرر أليجري بعد ذلك إشراكه في المباراة، التي لم يرتقِ فيها أداؤه للمستوى المأمول.
وأعادت واقعة تقيؤ موراتا للأذهان ما يحدث بشكلٍ متكررٍ مع نجم الكرة الأرجنتينية ونادي برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، الذي سبق له أن تعرض لمثل هذه النكسات، حيث سبق لميسي أن تقيأ مع منتخب الأرجنتين في مباراته أمام المنتخب البوليفي، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.
كما تكرر هذا المشهد في مباراة فريقه، برشلونة، أمام ريال سوسييداد في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وفي مباراة برشلونة أمام ليفانتي في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وشوهد أيضاً وهو يتقيأ داخل أرضية ملعب آرينا ناشيونال في العاصمة الرومانية بوخارست، والذي احتضن مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الروماني، في إطار استعدادات التانجو لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014.