برشلونة في "كامب نو".. عودة أمجاد الماضي بأرقام مذهلة

استعاد نادي برشلونة قوته في الدوري الإسباني متجاوزاً سنوات من التراجع في الأداء، وحافظ نجوم الفريق على أكبر عدد من النقاط انطلاقا من تألقهم بملعبهم "كامب نو"، وبأرقام مذهلة سجلها المدافعون والحارس مارك أندريه تير شتيغن.

ونشرت صحيفة "أس" الإسبانية، الثلاثاء، تقريراً يبرز الأرقام المميزة التي بلغها برشلونة على ملعبه، حيث لم يتلق الفريق في آخر 12 مباراة سوى هدف وحيد، ضد نادي إسبانيول، وكان عبر ركلة جزاء تسبب فيها المدافع ماركوس ألونسو.

وهدف نادي إسبانيول هو الهدف الوحيد في شباك نادي برشلونة بملعبه الشهير هذا الموسم، حيث لم يسبق لأي لاعب آخر أن نجح في تجاوز التنظيم الدفاعي المميز، ولا تألق الحارس تير شتيغن الذي استعاد مستواه بتصديات حاسمة.

وتفوق نادي برشلونة على منافسين أقوياء في ملعب "كامب نو"، حيث سجل في شباك فريق فياريال ثلاثية كاملة، وأربعة أهداف تلقاها مرمى أثلتيك بلباو، وفاز على خصمه إشبيلية بثلاثة أهداف وواحد ضد فالنسيا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هل حرم الحكم فالنسيا من ركلة جزاء أمام برشلونة؟ الشريف يفسر الحالة

وسارت الأرقام في صالح الألماني شتيغن الذي يتجه لتحقيق جائزة "زامورا" لأحسن حارس في الدوري الإسباني، حيث تلقت شباكه 8 أهداف فقط في 24 مباراة، وهو إنجاز منح فريقه دفعة قوية تقربه من التتويج المحلي.

واجتمعت العوامل لتعيد بريق برشلونة بملعبه التاريخي، بعد أن أظهر الدفاع أيضا قوة كبيرة على الرغم من بعض الأخطاء التي ارتكبها بعض لاعبيه لسوء التركيز، فعاد استقدام كوندي وكريستنسن، وصعود مستوى أراوخو بالفائدة على تشكيلة تشافي الذي يرفض أي تعثر في ما تبقى من مباريات.