يواجه نادي برشلونة صعوبات كثيرة في تدعيم بعض المراكز التي طلب المدير الفني، تشافي هيرنانديز ضم أسماء مميزة بها، بغاية تحسين الأداء الدفاعي بعدما كان به الخلل الأكبر خلال الموسم الماضي، ومن بينها مركز الظهير الأيسر.
وعرضت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الأربعاء، تقريراً عن أهم المدافعين الذين تلقوا تكوينهم بنادي برشلونة للتألق على الجانب الأيسر، فكان مصنعاً ومنتجاً لم يكتمل في النهاية، بما أنه يعاني من إيجاد بديل مميز للإسباني، جوردي آلبا أو لاعب يفوقه مستوى، بينما زادت المشاكل المادية التي يعيشها من صعوبة الموقف.
ويُعد مارك كوكوريلا من أبرز المدافعين المتألقين على الجانب الأيسر، وأمسى أغلى لاعب بهذا المركز في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما انتقل مقابل حوالي 73 مليون يورو، وبلغ مستوى مميزا جعل عشاق برشلونة يتحسرون على ضياعه بهذه الطريقة.
وانتقل المدافع الشاب، سيرخيو غوميز من صفوف نادي أندرلخت ليحمل ألوان مانشستر سيتي، وهو الذي تلقى تكوينه مع برشلونة ورحل مقابل صفقة لم تتجاوز 3 ملايين يورو، إذ تحول من مركز الجناح الأيسر إلى ظهير متألق مع بوروسيا دورتموند ثم بالدوري البلجيكي.
وقرر نادي برشلونة في 2018 الاحتفاظ بالظهير الأيسر، خوان ميراندا، لكنه لم يعمر كثيراً بعد أن قرر النادي رحيله بسبب ظهور متوسط في مباراة بكأس الملك، وأعير لنادي شالكه ثم ريال بيتيس، ليصبح لاعباً مميزاً مع النادي الأندلسي.
واستثمر ريال بيتيس مجدداً في مواهب برشلونة بمركز الظهير الأيسر، حيث ضم من صفوفه اللاعب ألكسندر مورينو الذي لعب بمركز هجومي ثم تحول لمدافع أيسر، ليتألق بعدها مع رايو فايكانو وبيتيس الذي رفض عرضا من نوتنغهام فوريست مؤخرا وقرر الاحتفاظ بنجمه.
وأليخاندرو غريمالدو كان تألقه كبيراً مع نادي بنفيكا في الدوري البرتغالي والمنافسة الأوروبية، مما دفع الأندية الكبرى لمحاولة ضمه، وحاول برشلونة استعادة لاعبه دون أن ينجح، وهو ما زاد غضب المشجعين من سياسة التخلي على اللاعبين بمبالغ زهيدة ثم محاولة ضمهم مقابل عشرات الملايين.