خطا نادي برشلونة خطوة مهمة لاستعادة عافيته الاقتصادية، بعد معاناة طاردته منذ أشهر طويلة، ويقترب الفريق من إيفاء شروط رابطة كرة القدم الإسبانية وتجاوز عقباتها، أمر سيسمح لتشافي بتدعيم فريقه بعدد من النجوم.
وأفادت صحيفة "سبورت" الكتالونية، الجمعة، بأن رحيل الرباعي، أنطوان غريزمان، وجيرارد بيكيه، وسيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا، قد خفف بشكل كبير حجم الرواتب التي كان يدفعها الفريق لنجومه، وأصبحت 450 مليون يورو عوضا عن 655 مليونا.
ونجح النادي في تخفيض 205 ملايين من الرواتب السنوية، وأفسح المجال لبعض اللاعبين الذين ينتظرون تسجيل أسمائهم مع الفريق الأول، مثل الثنائي بيدري وغافي، بالإضافة إلى لاعبين جدد، ومن ضمنهم الألمانيان إلكاي غاندوغان وجوشوا كيميش.
وعمل مجلس إدارة النادي عبر كل السبل المتاحة أمامه لتخفيض قيم الرواتب لكي تتماشى مع لوائح اللعب المالي النظيف، وأعلن عن قرارات تتضمن إيقاف قناته الرسمية والتخفيف من المصاريف بمختلف الجوانب، وهذا ما سمح في تحقيق المطالب التي فرضتها هيئة تيباس.
وطلبت رابطة كرة القدم الإسبانية وقتا إضافيا من برشلونة قبل دراسة مشروعه الجديد، لكنه قد يتأخر لأسبوعين كاملين، مطلب من شأنه أن يعطل مصالح الفريق الذي يتفاوض على عودة ليونيل ميسي المطلوب من عدة أندية، لكنه سيساعد حتما في تقدم عملية عودة ميسي قريباً.
وحقق نادي برشلونة مداخيل مهمة منذ بداية الموسم بفضل سياسية تفعيل الرافعات التي اعتمدها الرئيس جوان لابورتا، ثم عقود الرعاية من مؤسسات مثل "سبوتيفاي"، وبعدها التتويج بلقب الدوري الإسباني وجوائزه المالية الكبيرة.