قبل أقل من أسبوع من حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتكريم أفضل لاعبي ومدربي العام الكروي الماضي، انتشرت في وسائل الإعلام الرياضية صورة مزعومة لفريق العام، والتي شهدت العديد من المفاجآت في كل الخطوط، وهو ما أثار الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن فريق العام، وأفضل لاعب ومدير فني في العالم بين جوائز أخرى، في التاسع من شهر يناير/كانون الثاني الجاري، لكن التشكيلة المزعومة انتشرت بسرعة كبيرة بين كل متابعي عالم كرة القدم، خاصة مع رغبة كل مشجع في أن يكون أحد لاعبي فريقه ضمن هذه القائمة، بالإضافة إلى أن هذه القائمة تدخل في أحد أشهر ألعاب الفيديو "فيفا 2017"، وتكون لنجوم هذا الفريق بطاقات مطورة في طور خوض المباريات عبر شبكة الإنترنت "ألتميت تيم".
وضمت القائمة عددا كبيرا من لاعبي برشلونة وريال مدريد، بواقع خمسة من الفريق الملكي وأربعة من الكتالوني، بينما لم يتواجد أي لاعب من فريق أتلتيكو مدريد، بالرغم من الموسم الرائع الذي قدمه الفريق، ونجح في الإطاحة بكبار أوروبا في طريق الوصول إلى نهائي دوري الأبطال العام الماضي.
وكان هذا الأمر أول نقاط الخلاف في التشكيلة، خاصة أنه أصبح من شبه المؤكد تواجد الفرنسي أنطوان غريزمان ضمن التشكيلة، خاصة بعدما رشح لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016 مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
أما النقطة الثانية التي أثارت الجدل، فهي تواجد البرازيلي نيمار دا سيلفا ضمن قائمة الأفضل، بالرغم من عدم تقديمه الموسم الأفضل، بالمقارنة مع زميله الأوروغواياني لويس سواريز، الذي غاب عن التشكيلة المزعومة، واعتبرته وسائل الإعلام المهاجم الأفضل للعام الماضي، بفارق كبير عن كل منافسيه، وأنه يستحق التواجد بين المتنافسين على الكرة الذهبية، وليس فقط في تشكيلة العام المثالية.
وعلى الجانب الآخر، لم تسلم الخطوط الخلفية وحراسة المرمى من الانتقادات، حيث جاء مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ، بين الأساسيين، وأمامه تياغو سيلفا، مدافع باريس سان جيرمان. واعتبر المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هناك من قدم موسما أفضل منهم، ويستحق التواجد في القائمة.
(العربي الجديد)
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن فريق العام، وأفضل لاعب ومدير فني في العالم بين جوائز أخرى، في التاسع من شهر يناير/كانون الثاني الجاري، لكن التشكيلة المزعومة انتشرت بسرعة كبيرة بين كل متابعي عالم كرة القدم، خاصة مع رغبة كل مشجع في أن يكون أحد لاعبي فريقه ضمن هذه القائمة، بالإضافة إلى أن هذه القائمة تدخل في أحد أشهر ألعاب الفيديو "فيفا 2017"، وتكون لنجوم هذا الفريق بطاقات مطورة في طور خوض المباريات عبر شبكة الإنترنت "ألتميت تيم".
وضمت القائمة عددا كبيرا من لاعبي برشلونة وريال مدريد، بواقع خمسة من الفريق الملكي وأربعة من الكتالوني، بينما لم يتواجد أي لاعب من فريق أتلتيكو مدريد، بالرغم من الموسم الرائع الذي قدمه الفريق، ونجح في الإطاحة بكبار أوروبا في طريق الوصول إلى نهائي دوري الأبطال العام الماضي.
وكان هذا الأمر أول نقاط الخلاف في التشكيلة، خاصة أنه أصبح من شبه المؤكد تواجد الفرنسي أنطوان غريزمان ضمن التشكيلة، خاصة بعدما رشح لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016 مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
أما النقطة الثانية التي أثارت الجدل، فهي تواجد البرازيلي نيمار دا سيلفا ضمن قائمة الأفضل، بالرغم من عدم تقديمه الموسم الأفضل، بالمقارنة مع زميله الأوروغواياني لويس سواريز، الذي غاب عن التشكيلة المزعومة، واعتبرته وسائل الإعلام المهاجم الأفضل للعام الماضي، بفارق كبير عن كل منافسيه، وأنه يستحق التواجد بين المتنافسين على الكرة الذهبية، وليس فقط في تشكيلة العام المثالية.
وعلى الجانب الآخر، لم تسلم الخطوط الخلفية وحراسة المرمى من الانتقادات، حيث جاء مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ، بين الأساسيين، وأمامه تياغو سيلفا، مدافع باريس سان جيرمان. واعتبر المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هناك من قدم موسما أفضل منهم، ويستحق التواجد في القائمة.
(العربي الجديد)