عبّرت المغربية بشرى حجيج عن فخرها بصعودها لرئاسة الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة، وذلك بعد انتخابها في الجمعية العمومية التي عقدت مساء الأحد الماضي عبر تقنية التواصل بالفيديو عن بعد.
وجاء انتخاب بشرى حجيج مسؤولة أولى على هرم الكرة الطائرة بالقارة الأفريقية، بعد تفوقها على المصري عمرو علواني، في الوقت الذي حصلت على 42 صوتاً من أصل 54 اتحاداً كان لها حق التصويت، في وقت نال منافسها 12 صوتاً وهو الذي كان يرأس الاتحاد الأفريقي منذ سنة 2001.
وكشفت حجيج في تصريحات لصحيفة "المنتخب" الرياضية المغربية عن سعادتها بالحصول على شرف الرئاسة، مؤكدة أنها ستبذل كافة مجهوداتها، وذلك من أجل إشعاع رياضة الكرة الطائرة في كافة البلدان في القارة السمراء.
وفي هذا الإطار تحدثت قائلة: "بداية، أنا جد سعيدة بحصولي على رئاسة الاتحاد الأفريقي، سأبذل كافة المجهودات، كي يكون هناك إشعاع لرياضة كرة الطائرة في كافة دول أفريقيا. وسنحاول الرفع من قيمة الموارد المالية، حتى تتجاوز كافة الاتحادات المشاكل التي ظلت تعاني منها خلال الفترة السابقة، سنشتغل على مشاريع متنوعة، بالعودة دائماً للاتحاد الدولي للكرة الطائرة، الذي يراقب مسؤولوه تطور اللعبة في كافة دول العالم، وضمنها القارة الأفريقية".
وأضافت المغربية حجيج "سنقوم داخل الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة، بعقد شراكة مع الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، من أجل تبادل الخبرات، فالهدف الذي نريد بلوغه هو أن يستفيد كل اتحاد يمثل القارة الأفريقية، من إمكانيات العمل ليقوم بعدها بدعم الأندية التي تشتغل تحت إمرته".
ولم تترك بشرى الفرصة تمر دون أن تعبر عن فخرها كامرأة عربية من شمال أفريقيا تمكنت من الوصول إلى مركز القرار، وقالت: "كامرأة عربية وصلت لهذا المركز، سأعمل كل ما بوسعي لأثبت أن المرأة المغربية والعربية قادرة على أن تقدم الكثير في مختلف المجالات، شريطة الثقة أكثر في نفسها وفيما تملكه من مؤهلات".
وكان ملك المغرب محمد السادس بعث برسالة تهنئة إلى بشرى حجيج جاء فيها: "يطيب لنا بمناسبة انتخابك رئيسة للكونفدرالية الأفريقية للكرة الطائرة، أن نبعث إليك بأحر تهانئنا على هذا التتويج المشرف للمرأة المغربية".
وأضاف ملك المغرب: "إن انتخابك عن جدارة واستحقاق لهذا المصب الرياضي الأفريقي يجسد الثقة التي تحظين بها من لدن كافة أعضاء الكونفدرالية، وما أبنت عنه من كفاءة مهنية وجهود دؤوبة للارتقاء بهذا الصنف الرياضي وتطوير ممارسته وطنياً وقارياً".