استمع إلى الملخص
- النادي يواجه صعوبات في زيادة حصته من التذاكر من السلطات المصرية والأهلي، مشيرًا إلى أن الجمهور الكبير الذي سافر للقاهرة يمثل رحلة تاريخية غير مسبوقة على المستوى الأفريقي والعربي.
- الترجي يتناول قضية المشجع المصاب وجماهيره المعتقلة، مؤكدًا على تكفل أحد محبي النادي بمصاريف العلاج والإقامة، ومتابعة وضع المعتقلين بالتنسيق مع السفارة التونسية بمصر، مع وعود بإطلاق سراحهم وترحيلهم إلى تونس.
قدّم نادي الترجي التونسي اعتذاره من جماهيره، بعد أحداث مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ضد الأهلي، التي أقيمت يوم السبت الماضي على استاد القاهرة الدولي، وانتهت بفوز الفريق المصري بهدفٍ نظيفٍ وتتويجه باللقب، بعد التعادل في مواجهة الذهاب دون أهدافٍ. ودوّن الترجي في بيانٍ رسميٍّ يوم الاثنين: "نتقدم بكل الاعتذارات لجماهيرنا الذين لم يتسنّ لهم الدخول إلى الملعب، ونتفهّم غضبهم من عدم تلبية رغبات كل المناصرين الذين سافروا إلى مصر، لحضور المباراة"، علماً أن آلاف المشجعين التونسيين بقوا خارج الاستاد بسبب عدم حصولهم على التذاكر.
وأكد النادي التونسي أنه فوجئ بمنح 2500 تذكرةٍ فقط لجماهيره، مشيراً إلى أن كل محاولات مجلس الإدارة لإقناع السلطات المصرية ومسؤولي الأهلي، من أجل زيادة حصّة النادي التونسي من التذاكر، باءت بالفشل، رغم الخطابات المستمرة التي وجهها النادي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف". واعتبر الترجي أن حصر العدد النهائي لجماهيره قبل اللقاء لم يكن ممكناً، نظراً للعدد الكبير من المشجعين الذين وصلوا إلى القاهرة من دولٍ أوروبيةٍ وعربيةٍ، واصفاً ذلك برحلةٍ تاريخيةٍ وغير مسبوقةٍ على المستوى الأفريقي والعربي وربما العالمي، كأكبر جمهورٍ يسافر لمساندة فريقه خارج بلاده.
وبخصوص المشجع الذي تعرض إلى إصابةٍ خطرةٍ، عند تدافع الجماهير في محيط الاستاد، قبل اللقاء، قال الترجي: "لقد تكفّل أحد محبي النادي المقيمين بمصر بكل مصاريف علاجه وإقامته في أحد مستشفيات القاهرة، وقد حرصنا على عودته إلى تونس بعد ذلك في أفضل الظروف، وهو الآن في إحدى المصحات لمواصلة العلاج". واختتم الترجي بيانه بالحديث عن وضعية جماهيره الذين تعرضوا للاعتقال من السلطات المصرية، بعد اتهامهم بالقيام بأحدث شغبٍ: "بالنسبة لهؤلاء، فقد كان الترجي الرياضي التونسي في متابعةٍ حينيةٍ لوضعيتهم بالتنسيق مع السفارة التونسية بمصر، وقد تم إطلاق سراح عددٍ منهم، وتلقينا وعوداً رسميةً بتحرير البقية وترحيلهم جميعاً إلى تونس".