رفض المهاجم الإسباني المخضرم، فرناندو يورينتي، وضع حد لمسيرته الرياضية، بعد نهاية عقده مع ناديه أودينيزي الإيطالي في الموسم الماضي، حيث لم يحصل نجم يوفنتوس ونابولي سابقاً على عرض جديد، من أحد الفرق المهتمة بخدماته.
واختار النجم المخضرم، صاحب الـ(36 عاماً)، التعاقد مع نادي أيبار، الذي ينشط في الدرجة الإسبانية الثانية، في قرار مفاجئ، بما أنّه يملك سجلا من التجارب المثيرة في دوريات قوية مثل "الليغا"، و"الكالتشيو"، والدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
كما تُوج يورينتي، بطلاً للعالم في سنة 2010، ولكنّه بعد الاعتزال من الباب الكبير، فإنّه اختار تمديد تجربته موسماً إضافياً، ليسير على منوال العديد من النجوم، الذين رفضوا الاعتزال، وواصلوا اللعب في منافسات الهواة وبعيداً عن الأضواء.
وتضم القائمة أسماء لامعة وخاصة من المنتخب البرازيلي، بما أن روماريو، الذي قاد "السيليساو"، إلى الحصول على لقب بطولة كأس العالم 1994، ورفض الاعتزال، وواصل اللعب لسنوات عديدة، ليصل به الأمر للعب في القسم الرابع.
ومن جانبه فإن ريفالدو الذي كان من نجوم البرازيل في مونديال عام 2002، تابع مسيرته متنقلاً بين دوريات ضعيفة، ولعب لأندية غير معروفة رافضاً إنهاء مسيرته من الباب الكبير، رغم مهاراته العالية وتجاربه المميزة خاصة مع برشلونة وميلان.
وعلى منواله تصرف لوشيو، المدافع الصلب الذي خاض تجارب قوية في أوروبا، وكان لاعباً مهماً في المنتخب البرازيلي، غير أنّه رفض وضع حد لمسيرته وغادر أوروبا، حتى يعود إلى بلاده، ويلعب مع أندية مغمورة، أفقدته نجوميته الكبيرة.
أمّا الحارس بوفون، فقد اختار بعد سنوات طويلة العودة إلى فريقه بارما، بعد أن عرف المجد في 2006 عندما توج بطلاً للعالم مع إيطاليا، ورغم أنه خاض سابقاً تجربة في الدرجة الإيطالية الثانية وفاء منه لفريقه يوفنتوس إلا أن الوضع الآن مختلف، بما أنّه اختار بارما مكرهاً في غياب العروض المقدمة إليه، نتيجة تقدمه في السن.