بقير يتراجع عن الاعتزال ويطرق أبواب العودة لمنتخب تونس... إليكم تفاصيل القصة

28 أكتوبر 2024
سعد بقير خلال لقاء سورية، 3 ديسمبر 2021 (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- سعد بقير يقترب من العودة إلى المنتخب التونسي بعد اعتزاله اللعب دولياً بسبب استبعاده من قائمة كأس العالم 2022، حيث تلقى دعوة مبدئية للمشاركة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 ضد مدغشقر وغامبيا.
- المدير الفني الحالي قيس اليعقوبي يخطط لاستدعاء بقير بعد ظهوره في التشكيلة الأساسية للوحدة السعودي، بينما كان المدير الفني السابق فوزي البنزرتي ينوي دعوته سابقاً.
- بقير مستعد للعودة بعد رحيل الرئيس الأسبق للاتحاد التونسي وأعضاء المكتب التنفيذي والمدير الفني جلال القادري، محملاً إياهم مسؤولية استبعاده من المنتخب.

اقترب النجم التونسي، سعد بقير (30 سنة)، من العودة إلى صفوف منتخب بلاده، بعدما أعلن اعتزاله اللعب دولياً في وقت سابق، بسبب استبعاده من قائمة "نسور قرطاج" التي شاركت في بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".

وكشف مصدر مقرّب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي في تصريح لـ"العربي الجديد"، مساء الاثنين، أنهم وجهوا الدعوة المبدئية لمحترف نادي الوحدة السعودي، سعد بقير، للانضمام إلى قائمة المنتخب في مواجهتي مدغشقر وغامبيا، يومي 14 و18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ضمن تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، وتقام المباراة الأولى في مدينة جوهانسبورغ، أما اللقاء الثاني فسيدور على استاد حمادي العقربي برادس بالعاصمة تونس.

ومن المنتظر أن يسجل بقير عودته إلى صفوف المنتخب التونسي، بعد نحو سنتين من الغياب، وكشف المصدر نفسه، أن المدير الفني السابق فوزي البنزرتي، كان ينوي دعوة هذا اللاعب من جديد إلى المعسكرين السابقين، لكنه أجل ذلك للمعسكر المقبل، نظراً لابتعاد سعد عن المنافسات الرسمية، قبل أن يتصل به المدرب المساعد عثمان النجار منذ أيام، للاستفسار عن وضعه تمهيداً لاستدعائه من طرف المدير الفني الحالي، قيس اليعقوبي، تزامناً مع ظهوره في التشكيلة الأساسية للوحدة في مباراتين متتاليتين، ضمن منافسات الدوري السعودي.

وأكد بقير، استعداده للتراجع عن قرار الاعتزال الدولي، بعدما توفرت الشروط التي وضعها من أجل العودة لتمثيل منتخب بلاده، وهي رحيل الرئيس الأسبق للاتحاد التونسي، وديع الجريء، وكامل أعضاء المكتب التنفيذي، وكذلك المدير الفني جلال القادري، الذين حمّلهم بقير مسؤولية إقصائه في آخر لحظة من قائمة المنتخب التونسي، التي شاركت في بطولة كأس العالم بقطر. وغادر صاحب الـ30 عاماً نادي أبها الذي قضى معه أربع سنوات، واختار الانتقال هذا الموسم إلى فريق سعودي آخر، هو الوحدة، رغم أنه تلقى العديد من العروض العربية الأخرى، أبرزها من ناديه السابق الترجي، الذي عرف معه أحلى فتراته، بالتتويج بلقبين لدوري أبطال أفريقيا، عامي 2018 و2019.

المساهمون