أبدى المدرب جمال بلماضي حسرته على رحيل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، بعد نهاية ولايته مع نهاية شهر آذار/مارس الماضي، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة التدخل وحماية المنتخب الجزائري من ظلم الحكام قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2022، شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وقال بلماضي، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، اليوم الجمعة: "أنا ضد من يقول إن نجاح المنتخب الجزائري مرتبط باللاعبين والمدرب فقط، اتحاد الكرة وبقيادة الرئيس زطشي كان يقوم بعمل كبير، صحيح لم يصل إلى المثالية، لكن كان هناك تطور من يوم لآخر".
وتابع بلماضي حديثه قائلاً "علاقتي مع زطشي كانت رائعة وحتى تفكيرنا في مصلحة المنتخب الجزائري كان متشابهاً، أتمنى أن يكمل الرئيس والمكتب الجديد ما بدأه المكتب السابق ونكون على توافق من أجل المصلحة العامة".
وعاد بلماضي ليوجه انتقادات بسبب الحكم الذي أظهر تحيزاً فاضحاً لصالح زامبيا في المباراة التي لعبت الأسبوع الماضي، فقال "ذلك الحكم مارس ضغطاً كبيراً على منتخبنا وكان يبحث فقط عن خطأ بسيط ليعاقبنا، ورأيتم كيف كان يُعامل لاعبي المنافس، حتى إنه اضطر إلى ربط حذاء أحد لاعبي زامبيا رغم أنه لم يكن حارساً وفي أيديه قفازات".
كما أشار بلماضي كذلك، في هذا الإطار، إلى أن "الحكام عملوا كل شيء من أجل تحطيمنا، وما عشناه ضد زامبيا لم يكن صدفة، بل هي خطة مرسومة من بعض الأطراف لا يعجبها تألق المنتخب الجزائري، ولهذا أناشد مسؤولينا لحماية هذا المنتخب، لأنه أصبح مستهدفاً في العلن".
وختم بلماضي حديثه حول الظلم التحيكمي "كذلك ما حدث في المباراة ضد بوتسوانا، هل يعقل أنه يتم تعيين حكم من بوركينا فاسو وهو ينحدر من بلد سنلعب ضده بعد شهرين في تصفيات كأس العالم؟ يجب على "الكاف" أن يحترمنا من الآن فصاعداً".