استمع إلى الملخص
- يدخل الأهلي المباراة متصدراً المجموعة برصيد سبع نقاط، ويطمح لتأكيد صدارته والتأهل المبكر، معتمداً على خبرات مدربه مارسيل كولر وتشكيلة قوية رغم الانتقادات الأخيرة.
- يركز الأهلي على تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية لمواجهة الإصابات، ويعتبر اللقاء فرصة لتأمين الصدارة والتأهل للدور المقبل.
يستضيف نادي شباب بلوزداد الجزائري نظيره الأهلي المصري في "كلاسيكو" عربي، ضمن الجولة الرابعة من عمر المجموعة الثالثة لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2024-2025، في لقاء جديد من لقاءات التحدي المثيرة، التي تنتظرها الجماهير الجزائرية والمصرية.
ورغم أن المباراة تساوي ثلاث نقاط رقمياً، فإنها أصبحت حديث الصباح والمساء في الجزائر ومصر، بعد نتيجة اللقاء الأخير بين الفريقين، الذي شهد فوزاً تاريخياً للأهلي على شباب بلوزداد بستة أهداف مقابل هدف، بالإضافة إلى حاجة كل فريق إلى نتيجة مرضية من أجل التقدم إلى الدور ربع النهائي. وتمثل المباراة بالنسبة إلى شباب بلوزداد، صاحب الثلاث نقاط في المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة من فوز وخسارتين، الأمل الأكبر أمامه لإنعاش فرصته في المنافسة على بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي، إذ يتيح الفوز إعادة آماله في ملاحقة أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، على الأقل في الوصافة، وكذلك استعادة الثقة بعد خسارته الكبيرة في الجولة الثالثة، بينما يُتيح الفوز أو التعادل بالنسبة إلى الأهلي خارج ملعبه فرصة ذهبية لوضع قدم في الدور ربع النهائي بشكل مبكر.
ويدخل شباب بلوزداد اللقاء معتمداً على عنصري الأرض والجمهور، وكذلك روح التحدي بالنسبة إلى لاعبيه، لاستعادة الثقة وإيقاف الانتقادات الضخمة، التي تعرض لها أخيراً، ويراهن الفريق الجزائري على خبرات مدربه، عبد القادر عمراني، مع تشكيلة يتصدرها أيمن محيوص ومايو خانيسا وعبد الرحمن مزيان ورؤوف بن غيث وبن عيادة وكداد وحداد وجاك مبي وحسين سالمي، وسط توقعات بأن يبدأ عمراني اللقاء بطريقة 4-3-3، واللعب بشكل متوازن بين الدفاع والهجوم، ومراقبة مصادر الخطورة وسط آمال لدى المدرب في تجنب لاعبيه تكرار الأخطاء الدفاعية التي عاناها في اللقاء السابق. وشهدت كواليس صاحب الأرض محاولات لاحتواء الأزمات الداخلية، منها خلاف قائد الفريق، إسلام سليماني، مع مدربه، وإن عاد للتدريبات الجماعية، فيما ضربت الخلافات أيضاً علاقة المدرب مع لاعبه الجناح الأيمن، إسحق بوصوف، البعيد عن الصورة منذ فترة.
ويخوض حامل اللقب، الأهلي المصري، اللقاء متسلحاً بصدارته لجدول ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، ويراهن على خبرات مدربه، رغم عودة الانتقادات، بسبب نتائجه الأخيرة في بطولة الدوري المحلي، وتعادله مع فريق إنبي سلبياً، رغم وجود قوة ضاربة كبيرة، تتمثل في محمد الشناوي أو مصطفى شوبير، في حراسة المرمى، وأشرف داري وياسر إبراهيم ورامي ربيعة ويحيى عطية الله وعمرو السولية وأكرم توفيق وإمام عاشور ومحمد مجدي قفشة ومروان عطية وبيرسي تاو ووسام أبوعلي وحسين الشحات، وسط اتجاه لدى الجهاز الفني للرهان على طريقته المفضلة 4-3-3 في اللقاء.
وشهد المعسكر الأحمر في الأيام الأخيرة، تركيز إدارة النادي على "ميركاتو" الشتاء، بعد شكوى المدرب، وعلى رأسها التعاقد مع ثنائي محترف جديد في مركزي رأس الحربة والجناح، ولاعبون في مراكز أخرى تمثل أزمة فنية، خاصة مع كثرة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق، ومنها في مركز الجناح الهجومي، بعد إصابتي طاهر محمد طاهر والمغربي رضا سليم. ووصف المدير الفني لفريق الأهلي، السويسري مارسيل كولر، لقاءه المرتقب مع شباب بلوزداد الجزائري بالمهم، في سبيل تأمين الأهلي صدارة جدول ترتيب المجموعة، والتأهل إلى الدور المقبل.