يواصل النجم الفرنسي كريم بنزيمة الابتعاد عن صفوف منتخب فرنسا بسبب الأزمة التي أثيرت حوله منذ عام 2016، لكن يبدو أن طموحا يلوح بالأفق لإمكانية لحاقه من جديد بصفوف منتخب فرنسا.
وأثير في فرنسا تساؤل جديد، هل أصبح مستقبل كريم بنزيمة مع المنتخب الفرنسي مرتبطا بفوز ميشيل مولان برئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم خلال الانتخابات التي ستقام في شهر مارس/آذار المقبل؟ وهو السؤال الذي يدور في ذهن النجم الفرنسي كريم المبعد عن منتخب "الديكة" منذ 5 سنوات.
وقال المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الفرنسي، ميشيل مولان صاحب 59 عاما في حوار له مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أنه وفي حال نيله ثقة الأندية فإنه سيفرض على مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب دعوة بنزيمة ورفع العقوبة المسلطة عليه منذ سنوات، وأن من صلاحيات الاتحاد التدخل في مثل هذه المسائل.
وتابع مولان الذي انتقد بشدة سياسة الرئيس المنتهية ولايته، حديثه عن بنزيمة بقوله: "المدرب ديشامب موظف لدى الاتحاد الفرنسي ونعتقد أن بنزيمة من أكبر المهاجمين في العالم، وبالتالي يجب أن يكون حاضرا مع المنتخب الفرنسي وسنفرض ذلك على المدرب".
وكان من المفترض أن تدور الانتخابات في الشهر الماضي، غير أن انتشار فيروس كورونا في فرنسا فرض تأجيلها إلى مارس/آذار المقبل، وقد عبرت شخصيات عديدة عن نيتها الترشح، فهل يفوز مولان وينهي "كابوس" بنزيمة مع المنتخب ويلحق بيورو 2020؟