بن عمّار يكشف لـ"العربي الجديد" حقيقة عودته إلى رئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم

عرضت وزارة الشباب والرياضة التونسية على الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم حمودة بن عمّار (75 سنة) قيادة الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد بشكل ظرفي، ورئاسة اللجنة المؤقتة التي ربما ستقود الاتحاد المحلي مستقبلا.

ولم يَحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى الآن، موقفه بشكل نهائي من مستقبل الرئيس الحالي واصف جليّل والمكتب التنفيذي المرافق له، إذ طرح "فيفا" فرضية أولى تتمثل في استمرارهم بضعة أشهر، بعد قرب فترة قيادتهم من النهاية، تحديدا في منتصف شهر يوليو/ تموز المقبل، أما الثانية فهي تكليف لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد التونسي، وهي التي تقوم بتعديل القوانين ومن ثمة إقامة الانتخابات لتحديد هوية الرئيس الجديد.

واعترف حمودة بن عمّار في تصريح حصري لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، بتلقيه اتصالات من وزارة الشباب والرياضة التي اقترحت عليه الفكرة، ولكنه اعتذر عن عدم قبول المهمة قائلا: "لا أرى نفسي قادراً على القيام بهذا الدور في الوقت الحالي، فلا سنّي ولا حالتي الصحية تسمحان لي بالعودة إلى رئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم، طبعا هو شرف لي، لكنني اعتذرت بكل لطف من المسؤولين الذين عرضوا علي هذه الفكرة".

وأضاف الرئيس التاريخي للاتحاد التونسي: "أرى أنه حان الوقت لإعطاء الفرصة للمسؤولين الشباب، شخصياً تهمني كثيرا الوضعية الصعبة التي تعيشها الكرة التونسية، ولكن كما قلت لك ظروفي الخاصة لا تسمح لي بقبول المهمة، كما أنني أبقى دائما على ذمة الجميع ومُستعدّاً لتقديم النصائح والمساهمة في البحث عن الحلول، من أجل الخروج من الأزمة التي نتجت عن تأخير موعد انتخابات الاتحاد مرتين متتاليتين".

كرة عربية

التحديثات الحية

الاتحاد التونسي يمنح الضوء الأخضر للبنزرتي من أجل تدعيمات جديدة

ويحظى المسؤول السابق في كرة القدم التونسية حمودة بن عمّار بشعبية كبيرة في الشارع الرياضي في البلاد، إذ يجمع المتابعون على تسميته بالرئيس التاريخي للاتحاد المحلي للعبة، بما أنه قاد منتخب تونس إلى الفوز بلقبه الوحيد حتى الآن في بطولة كأس أمم أفريقيا، تحديداً في نسخة سنة 2004، كما سبق له أن قاد أحد أعرق الأندية المحلية وهو النادي الأفريقي.