أوقف الاتحاد الدولي للسباحة، الجمعة، البطل الأولمبي الروسي يفغيني ريلوف لمدة تسعة أشهر، بعد حضوره مسيرة لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا"، الإسبانية الجمعة، فإن ريلوف (25 عاماً)، كان أحد الرياضيين الحاضرين في المسيرة التي نظمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ملعب "لوجنيكي" بموسكو في مارس/ آذار الماضي، حيث ارتدى أنصار الأخير، الرمز المؤيد للحرب، وهو الحرف "Z" على ملابسهم.
وأكد الاتحاد الدولي للسباحة "فينا"، أن ريلوف الفائز بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر و200 متر ظهر، في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، حُظرت مشاركته في "جميع المسابقات والأنشطة التي ينظمها أو تقرها هيئته" بعد "حضوره وسلوكه" في الحدث المذكور، حيث دخل تعليقه حيز التنفيذ في 20 أبريل/ نيسان الجاري.
ومع ذلك، يُمنع حالياً جميع السباحين الروس والبيلاروس من المنافسة في أحداث "فيينا" حتى نهاية العام، لذلك سيستمر تعليق ريلوف لمدة 20 يوماً فقط، حتى 20 يناير/ كانون الثاني 2023، في الوقت الذي أعلنت فيه "سبيدو"، الشركة المتخصصة في انتاج تجهيزات رياضة السباحة، أنها أنهت عقد رعايتها مع ريلوف، بعد حضوره هذا الحدث.