أنتي بوديمير.. من ركلة الجزاء الأسوأ والقصة المؤثرة إلى إطاحة برشلونة في الليغا

قاد اللاعب الكرواتي أنتي بوديمير (33 عاماً) فريقه أوساسونا إلى إيقاف سلسلة انتصارات برشلونة، الذي مُنيَ بخسارته الأولى في "الليغا" هذا الموسم بنتيجة (4-2)، في المباراة التي جمعتهما، مساء السبت، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل بوديمير هدف فريقه الأول في الدقيقة الـ18 عبر كرة رأسية، وبينما كان الفريق الكتالوني يسعى للعودة إلى المباراة، أنهى أصحاب الأرض هذه الآمال بالهدف الثالث في الدقيقة الـ72 من نقطة الجزاء مجدداً، عن طريق بوديمير من جديد. وتعد هذه هي الخسارة الأولى لفريق المدرب الألماني هانسي فليك في "الليغا"، لتتوقف سلسلة انتصاراته عند سبع مباريات، ويفشل في معادلة أفضل انطلاقة للبرسا بثمانية انتصارات متتالية في موسم (2013-2014) مع الأرجنتيني تاتا مارتينو. وحقق أوساسونا الفوز في عقر داره على برشلونة في "الليغا"، وهو الأول منذ 12 عاماً، وتحديداً في فبراير/ شباط 2012، عندما انتصر (3-2)، وهو أيضاً أول فوز على الفريق الكتالوني في الدوري الإسباني، بشكل عام، منذ أربع سنوات.

اشتهر بوديمير بإضاعة إحدى أغرب ركلات الجزاء في تاريخ "الليغا"، وذلك في مباراة الخسارة أمام فالنسيا في إبريل/ نيسان 2024، ليخفق الكرواتي في تعديل النتيجة لفريقه، الذي خسر اللقاء حينها بهدف من دون رد، وبيَّن الفيديو التواء قدم اللاعب وتعثره قبل التسديد بسهولة ليد حارس فالنسيا جورجي مامارداشفيلي.  

GIORGI MAMARDASHVILI EASILY SAVED THE WORST PENALTY KICK ATTEMPT IN HISTORY BY ANTE BUDIMIR!!!pic.twitter.com/E8LZp4i6tp

— Football Report (@FootballReprt) April 15, 2024

كرة عالمية

التحديثات الحية

برشلونة يشتكي الظلم التحكيمي أمام أوساسونا.. الشريف يحسم الجدل

وفي فبراير 2023، أشاد الجميع بمهاجم أساسونا لتصرفه المؤثر مع مسنة إسبانية تبلغ من العمر 78 عاماً، وبحسب تقرير سابق لموقع فوتبول إسبانيا، فبينما كانت ماري كارمن كاستيلو تنتظر سيارة أجرة، تعرفت إلى اللاعب الذي مر في الشارع حينها، وسألته: "هل أنت بوديمير؟"، فأجاب: نعم، وردت عليه: "هل يمكنك أن تساعدني؟ هل يمكنك اصطحابي إلى المستشفى؟"، ووافق بوديمير على الفور، وقاد السيدة إلى الموعد الطبي الذي حددته في ذلك اليوم الممطر، ولم تظهر القصة إلا بعد أسابيع، من خلال ابنة ماري كارمن، ميريام، لتلقى رواجاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.