فجر ماتياس بوغبا، شقيق نجم المنتخب الفرنسي، بول بوغبا فضائح كبيرة تتعلق باللاعب المنضم حديثاً إلى صفوف يوفنتوس، وأقحم اسم نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، عبر تأكيد تعرضه لعمل مشعوذ حاول إلحاق الضرر به.
وكشفت قناة "فرانس أنفو"، عبر موقعها، تفاصيل صادمة تخص ما أصبح يسمى اليوم "قضية بوغبا"، ونشرت بعض التفاصيل المسربة من التحقيقات التي خضع لها لاعب خط وسط "السيدة العجوز" مع الشرطة الفرنسية.
وورد اسم مبابي كطرف ضحية في القضية، بعدما، حسب ما أكده ماتياس بوغبا، أقبل بول على التعامل مع مشعوذ من أجل إلحاق الضرر به، ويبقى السبب وراء هذا العمل مجهولاً، خاصة أن اللاعبين تجمعهما علاقة صداقة في منتخب "الديوك".
ونفى بول بوغبا جميع التهم المنسوبة إليه، واعتبر أن ما يعيشه الآن هو تخطيط من شقيقه وبعض أصدقاء الطفولة من أجل ابتزازه، وذلك بعدما رفض الخضوع لطلباتهم ومنحهم الأموال.
وأكد بول أنه تعرّض لعملية سرقة من صديق كان يقيم عنده بشقته الفاخرة بمدينة مانشستر، عندما كان يحمل ألوان نادي "الشياطين الحمر"، وسلب منه مبلغ 200 ألف يورو، سحبها من رصيده البنكي بعدما عرف رقمه السري.
وصرح بوغبا بأنه يحرص دائماً على منح أصدقائه مساعدات مالية لكي يعيشوا عيشاً كريماً، بعدما نجح وبلغ الثراء بفضل أدائه وعقوده الكبيرة مع الأندية التي لعب لها، لكنه رفض مساعدتهم بعد تعرضه للسرقة بداية عام 2022، وهو ما دفعهم لابتزازه عبر مخططات اعتبرها خبيثة من أجل إلحاق الضرر به.
وفتح الأمن الفرنسي تحقيقات واسعة في القضية، وعقد جلسات مع الأطراف المعنية بما فيها أصدقاء بول وشقيقه، على أن تكشف النتائج بعد اكتمال جميع التفاصيل.