جدّد الإيطالي جيانلويجي بوفون، حارس نادي يوفنتوس، تأكيده أنّ عامل السنّ لن يكون مؤثراً في اتخاذه قراراً بخصوص اعتزال اللعب، ووضع حدّ لمسيرة تواصلت سنوات طويلة في عالم الاحتراف، وحصد خلالها العديد من الألقاب في ثلاث محطّات بارزة بين بارما ويوفنتوس الإيطاليين وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وفي تصريحات لقناة "سكاي سبورت" الإيطالية، نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، أشار بوفون إلى أنّه لا ينوي الاعتزال بنهاية منافسات الكالتشيو هذا الموسم، رغم أنّه بلغ سنّ الـ 43 عاماً ولم يعد حارس يوفنتوس الأساسي.
واعتبر بوفون أن قراره مرتبط بمستواه الفنّي، وأضاف: "في كل أسبوع أقيّم مردودي ومستواي، وعندما ألاحظ أنني غير قادر على القفز جيّداً، فإنني سأتوقف عن النشاط، ولن أتردد في وضع حد لمسيرتي. ولهذا، فإنني أعتزم مواصلة اللعب".
ومثّل تصريح بوفون الأخير دعوة إلى إدارة يوفنتوس من أجل طرح ملف تجديد عقده الذي ينتهي في نهاية الموسم الحالي، إذ لم تنطلق المفاوضات بخصوص بقاء بوفون مع الفريق، ما يتيح له فرصة تحطيم مجموعة من الأرقام القياسية.
وكان المدير الإداري "للبيانكوناري" فابيو باراتيشي، قد صرّح في وقت سابق بأن بوفون هو الوحيد الذي سيحدد مستقبله الرياضي وتحديد العقد لا يطرح إشكالاً بالنسبة إلى إدارة النادي التي تترك الحريّة أمام هذا الحارس لاتخاذ ما يراه مناسباً لمسيرته الرياضية.
ويعتمد مدرب نادي يوفنتوس أندريا بيرلو، مبدأ التداول بين الحارس الأول فويتشيك شتشيسني وبوفون الذي لا يشارك بانتظام مع الفريق، بل يخوض المباريات التي يغيب عنها الرهان وتلوح خلالها فرص يوفنتوس في الفوز وافرة.