كانت انطلاقة أندريا بيرلو في عالم التدريب محبطة مع فريق يوفنتوس، الأمر الذي عرضه لسخرية وسائل الإعلام المحلية بتسلمه جائزة "أسوأ مدرب" في الكرة الإيطالية.
وبعد يومين من هزيمته أمام فريق برشلونة في منافسات دوري أبطال أوروبا، نال بيرلو جائزة "تابير الذهبية" وهي نوع من الحيوانات المهددة بالانقراض من برنامج تلفزيوني على سبيل السخرية.
وقال مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي بعد تسلم الجائزة الساخرة رداً على إمكانية إقالته قبل عيد الميلاد "لست خائفاً أو قلقاً، بل أشعر بالثقة".
ولا تعد الجائزة إهانة ويتقبلها النجوم بروح مرحة، وسبق أن حصل عليها باولو مالديني وجيانلويجي بوفون ودانييلي دي روسي وجيانلويجي دوناروما.
وذكر موقع "فوتبول إيطاليا" أن بيرلو سجل أسوأ انطلاقة لمدرب في يوفنتوس خلال عصر الرئيس أندريا آنييلي منذ 10 سنوات، إذ حقق انتصارين فقط في أول 6 مباريات وسجل 9 أهداف واستقبل 4.
ويأمل بطل العالم في عام 2006 أن يتغير حظه بعد تعافي المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من فيروس كورونا، ويبدو جاهزا للعودة في مباراة سبيزيا الأحد.