تتجه أنظار الجماهير الرياضية، الأحد، إلى منافسات الأسبوع الـ(38) والأخير من منافسات الموسم الحالي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لمعرفة هوية بطل "البريميرليغ"، وسط صراع بين ناديي مانشستر سيتي وليفربول.
ويحتاج مانشستر سيتي إلى (90 نقطة) تحقيق الفوز على أستون فيلا، من أجل الذهاب لمنصة التتويج، فيما يأمل ليفربول (89) بأن يحقق الانتصار ضد وولفرهامبتون، مع ترقب ما يحصل مع كتيبة المدرب بيب غوارديولا، حتى يصلوا إلى لقب "البريميرليغ".
لكن هناك معركة خفية بين النجم الجزائري رياض محرز جناح مانشستر سيتي، والمصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، من أجل معانقة المجد في الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي تترقب الجماهير معرفة من سيقوم بحسمه لصالحه.
ويعلم النجم الجزائري رياض محرز جيداً أن المساهمة في تحقيق الموسم الحالي للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مع ناديه مانشستر سيتي سيتجعله ينتصر في المعركة الخفية مع محمد صلاح، خاصة أن صاحب الـ(31) سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
واستطاع رياض محرز الصعود إلى منصة التتويج في الدوري الإنكليزي الممتاز، في 3 مناسبات، الأولى كانت مع ناديه السابق ليستر سيتي في عام 2016، وبعد انتقاله إلى مانشستر سيتي، عانق قائد منتخب الجزائر اللقب في مناسبتين (2019، و2021).
وفي حال حصول مانشستر سيتي على لقب الموسم الحالي بـ"البريميرليغ"، فإن النجم الجزائري رياض محرز سيكون قد توج في 4 مناسبات، ما يجعله يكسب المعركة الخفية مع محمد صلاح، ويعانق المجد، كونه أول لاعب 4 يصل لهذا الإنجاز التاريخي.
بدوره، يدرك محمد صلاح أهمية نيل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية، خاصة مع تقدمه في السن، وقيام المدرب الألماني يورغن كلوب، بالحصول على خدمات الكولومبي لويس دياز، الذي بات يهدد مكانة المصري مع "الريدز".
محمد صلاح صاحب الـ(29 عاماً)، يريد بقوة الحصول على لقب الموسم الحالي بـ"البريميرليغ"، حتى يعطيه دفعة معنوية كبيرة، قبل نهائي أبطال أوروبا في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، لكن كل شيء متعلق بما سيفعله رياض محرز في المباراة أمام أستون فيلا، فمن سيصنع المجد في النهاية؟