ستعود التحديات سريعاً أمام النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، رغم مضي ساعات قليلة عن تتويجه بأول ألقابه مع ناديه الجديد، إنتر ميامي الأميركي، إذ سيضطر رفقة زملائه لترك الاحتفالات وتوجيه التركيز إلى مباريات لا تقل أهمية عن نهائي كأس الدوريات.
ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، الأحد، تقريراً يبرز أهم التحديات التي تنتظر ميسي في موسمه الأول رفقة النادي الأميركي، وهي تحديات قوية تتطلب الجاهزية الكافية لتجاوزها، وحضوراً قوياً من زملائه مثل سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
وأول التحديات المهمة أمام "البولغا" موعده، الأربعاء، حين يدخل مع فريقه بطولة كأس أميركا المفتوحة، ويواجه نادي سيسنسيناتي في الدور نصف النهائي ومباراة واحدة يقصى منها الخاسر.
وهذه المنافسة لا تشارك بها عدة أندية، لكنها ستضع ميسي وزملاءه أمام امتحان بدني ومعنوي صعب جداً، خصوصاً أنهم سيعودون من منافسة قوية خاضوا فيها عدة مباريات أمام منافسين أقوياء.
ويُعد نادي سينسيناتي من بين أقوى الأندية الأميركية، إذ يتصدر دوري الضفة الشرقية بأداء مميز جداً، بعد أن جمع 51 نقطة بفارق 8 نقاط عن الوصيف نيو إنغلند ريفولوشن.
وعن التحديات الرياضية الثانية، يتعين على ميسي أن يتحمل المسؤولية مجدداً في مباريات الدوري الأميركي، ويقود زملاءه لتحقيق الانتصارات واللقب، بعد معاناة كبيرة جداً في النسخة الأخيرة.