خلفت المباراة التي جمعت فريق ماكارثر بنادي سيدني يونايتد 58 الأسترالي، السبت، ضمن نهائي الكأس المحلية جدلاً واسعاً، بسبب تحية نازية، قام بها عدد من الجماهير، الذين رددوا كذلك مجموعة من الأغاني القومية الخاصة باليمين المتطرف الكرواتي.
وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، الإسبانية، بأن الاتحاد الأسترالي اتخذ إجراءات صارمة، تقضي بمنع ثمانية مشجعين من دخول الملاعب نهائياً، بعد أن رددوا هذه الأغاني التي كانت شائعة جداً خلال الحركات الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي، والتي تحمل عنوان "مرحباً بكم في البلد"، وقد أرفقوها بصيحات الاستهجان.
A disgusting string of vile incidents has overshadowed the Australia Cup final between national premier league side, Sydney United, and Macarthur FC. 7NEWS Adelaide at 6pm | https://t.co/8ftPfFYTVQ @LucasRinaldo7 #7NEWS pic.twitter.com/QGTjKuZLJr
— 7NEWS Adelaide (@7NewsAdelaide) October 2, 2022
وقال الاتحاد في بيان على تويتر: "نحن ندين بشدة هذه التصرفات التي أقدم على فعلها أقلية من المشجعين، في الوقت الذي أقيمت فيه المباراة أمام 15000 مشجع على استاد كومبانك في سيدني، وقد كان تصرفهم مثالياً، لكن ما قامت به هذه المجموعة لا يمثل الروح الرياضية، ولا قيم دولتنا".
يذكر أن فريق سيدني هو فريق شبه محترف أسسه أستراليون من أصل كرواتي في عام 1957 باسم سيدني كرواتيا، وقد انهزم في المباراة النهائية بنتيجة هدفين دون رد، لكن يعتبر وصوله إلى المباراة النهائية إنجازاً مميزاً يعد الأفضل في تاريخ الفريق.
Football Australia Statement - Australia Cup 2022 Finalhttps://t.co/szO3jBrksC
— Football Australia (@FootballAUS) October 2, 2022