استمع إلى الملخص
- بعد تألقه مع لايبزيغ الألماني، عاد سيمونز إلى باريس سان جيرمان، الذي يخطط للإبقاء عليه في الموسم القادم.
- سيمونز يرفض الحديث عن أسباب رحيله عن برشلونة في 2019، لكنه وعد بالكشف عن التفاصيل في المستقبل، مؤكداً أن ما قيل عن مغادرته غير صحيح.
تُعد أزمة رحيل النجم الهولندي، تشافي سيمونز (21 عاماً)، عن نادي برشلونة في عام 2019، من الأسرار التي تحاول وسائل الإعلام الإسبانية الكشف عنها، لأن الموهبة الشابة أصبح أحد أبرز اللاعبين في منتخب الطواحين، بعدما قادهم إلى نصف نهائي بطولة "يورو 2024"، التي خرجوا منها في نصف النهائي على يد منتخب إنكلترا (2-1).
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الخميس، أن تشافي سيمونز تحول إلى نجم صاعد بقوة، سواء مع منتخب هولندا في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، أو مع فريق لايبزيغ الألماني في الموسم الماضي، قبل أن تنتهي مرحلة إعارته، وعودته مرة أخرى إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يستعد إلى الإبقاء على خدماته في الموسم القادم.
وأكدت الصحيفة أن تشافي سيمونز وضع نفسه الآن، ضمن قوائم المواهب الشابة، التي يتوقع منها التألق سواء مع ناديها أو منتخب بلادها، بسبب ما فعله مع منتخب هولندا في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، لكن أزمة رحيله عن برشلونة الإسباني في عام 2019، يرفض الحديث عنها باستمرار، بالإضافة إلى عدم ذكره السبب الحقيقي، الذي دفعه إلى اتخاذ قراره والذهاب إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
لكن تشافي سيمونز وعد وسائل الإعلام الإسبانية، بالكشف عن أزمة رحيله عن برشلونة، بعدما قال في إجابته عن سؤال من قبل صحيفة موندو ديبورتيفو، أمس الخميس: "أعمل على تحقيق أحلامي وما زلت صغيراً، وما قيل عن أسباب مغادرتي للفريق الكتالوني، هو أمر غير صحيح، وفي يوم من الأيام سأقوم بالتحدث عن كل ما حدث بالتفصيل، لأن هناك الكثير من الأشخاص، الذين شهدوا على ما حصل معي".