اختير السلوفيني ألكسندر تشيفرين، المرشح الوحيد، لتولي فترة رئاسية جديدة تمتد لأربع سنوات على رأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وذلك خلال انعقاد مؤتمر اللجنة التنفيذية رقم 47 في مدينة لشبونة البرتغالية اليوم الأربعاء.
وقال تشيفرين بعد إعادة انتخابه مجدداً للمنصب الذي وصل إليه يوم 14 سبتمبر/ أيلول 2016: "هذا يعني الكثير بالنسبة لي، إنه لشرف كبير ومسؤولية كبيرة".
وجاء هذا الأمر ليؤكد الثقة الكبيرة التي منحتها هذه المؤسسة الرياضية الكروية الكبيرة طوال هذه السنوات للسلوفيني الذي واجه الكثير من التحديات، وسيكون أمامه الكثير من العمل في ولايته الثالثة.
ووفقاً لتقرير خاص نشرته الوكالة الإسبانية "إفي" يوم الثلاثاء، فإن تشيفرين سيعمل على الدفاع عن كرة القدم الأوروبية مثلما كان يفعل خلال السنوات الماضية.
وشهدت ولايته الأخيرة تفشي فيروس كورونا وأزمة المباريات التي حصلت، ومواجهة مشروع "السوبرليغ" والحرب الأوكرانية التي عقدت موقف روسيا وطُردت أنديتها وحُرم منتخبها من المشاركة في البطولات القارية والدولية، بالإضافة لطرحه قانون زيادة عدد أندية دوري الأبطال إلى 36 فريقاً.
ومنذ وصوله إلى المنصب بسبب الأزمة التي سببتها قضية فساد "فيفا" في عام 2015، عزز تشيفرين من سلطته في أوروبا وكرة القدم الدولية، من خلال أفعال ورسائل حازمة ضد "الأنانية" التي يمثلها بالنسبة له دوري "السوبر الأوروبي"، وكذلك "الإدانة الشديدة للغزو العسكري الروسي لأوكرانيا".
في المقابل، أظهر تشيفرين قدرته على الوقوف بقوة ضد مشروع إقامة بطولة كأس العالم كلّ عامين، وهو المشروع الذي وصفه الرئيس السلوفيني بأنه "سيئ ومن شأنه أن يُدمر كرة القدم في المستقبل"، بالإضافة لمحاربته مشروع "السوبرليغ" والمُستمر حتى الآن.