عاد اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي هذا الأسبوع إلى الملاعب، بعد 5 أشهر من الغياب بسبب الإصابة، لكن المفاجأة كانت بإعلان نادي برشلونة غيابه مجدداً، ليشكل ذلك صدمة لعشاق النادي الكتالوني.
هل سمعت يوماً باللاعب الزجاجي؟ طبعاً جميعكم يعرف قائمة طويلة بأسمائهم، على غرار الهولندي آريين روبن والبرازيلي رونالدو، وكذلك آخرين أمثال مايكل إيسيان وأبو ديابي والهولندي الطائر ماركو فان باستن، لكن من هم أبزر اللاعبين الذين ما زالو في الملاعب ويعانون بشكلٍ دائم من إصابات ومشاكل إلى جانب ديمبيلي؟
ماركو رويس
بصرف النظر عن كاحله الأيسر الذي تضرر من الإصابات بشكلٍ كبير، فإن الإصابة المتكررة الأخرى التي تعرّض لها كانت في الرباط الصليبي الذي بدأت حكاية معاناته معه في عام 2017، بالإضافة إلى مشاكل الفخذ.
جاك ويلشير
ويلشير مثلاً ظهر لأول مرة مع أرسنال في عام 2008، ليصبح أصغر لاعب يمثل الغانرز بعمر 16 عاماً و256 يوماً، لكن إصابات الركبة والكاحل داهمته وأثرت على قوته البدنية، ويعتبر من اللاعبين الزجاجيين.
غاريث بيل
نجم الكرة الويلزية وريال مدريد ولاعب توتنهام السابق، عاد أخيراً لتدريبات فريقه الإسباني بعدما غاب لفترة عن الملاعب.
اشتهر بيل بسرعته وقوة تسديداته وكتلته العضلية الكبيرة، لكن ذلك لم يمنعه من أن يصبح واحداً من أكثر اللاعبين عرضة للإصابات، فقد تعرّض على سبيل المثال لتمزقٍ في ربلة السابق والكاحل ومشاكل في الفخذ وفي أوتار الركبة.
دانييل ستوريدج
خضع ستوريدج للعلاج أكثر من 50 مرة، وغاب لفترات طويلة عن الملاعب، حتى أنه بعمر الـ32 عاماً شارك في 322 مباراة فقط.
توماس فيرمايلين
وتعددت إصابات فيرمايلين طوال مسيرته، منها إصابة في وتر العرقوب، كما تعرّض لكسر في الكاحل والعديد من المشاكل البدنية.