يستعد المغرب لتقديم ملف ترشحه لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، بعدما أعلن ملك المغرب محمد السادس انضمام المملكة إلى هذين البلدين في رسالة موجهة إلى الحاضرين في حفل تتويجه بجائزة التميز الرياضي في كيغالي الرواندية، الثلاثاء الماضي، والتي منحت له من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وفي الوقت الذي قدم فيه المغرب 14 ملعباً أثناء ترشحه لنسخة 2026، قبل أن يخسر شرف تنظيمها أمام الثلاثي أميركا وكندا والمكسيك، فإن الأمر يختلف هذه المرة، بعد انضمام المملكة المغربية إلى ملفي إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا الإطار، أصبح المغرب ملزماً على حصر عدد الملاعب المقترحة في أربعة فقط، ويتعلق الأمر بالملعب الكبير في الدار البيضاء، الذي ستنطلق الأعمال فيه قريباً، والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، إضافة إلى ملعبي مراكش وأغادير.
وكشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، الجمعة، أن الحكومة المغربية والجهات المختصة ستخضع الملاعب المرشحة لعدد من الإصلاحات في وقت قريب.
وتابع المصدر نفسه، متحدثاً لـ"العربي الجديد"، أن الدراسات جارية لزيادة الطاقة الاستيعابية لملعبي طنجة والرباط، حتى تصل إلى 80 ألف مقعد لكل منهما، إضافة إلى تغطية جميع الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات المونديال.
أما الملعب الكبير في الدار البيضاء، فسيتسع إلى 95 ألف مقعد، وهو مشروع في طور الإنجاز، إذ من المرجح إتمامه في 2026، حسب التقديرات الأولية.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن الحكومة المغربية، بتنسيق مع الاتحاد المغربي، ستغير من شكل وهندسة هذه الملاعب، حتى تكون متطابقة للمعايير الجديدة، المنصوص عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ من المقرر البدء في إزالة المضامير المخصصة لألعاب القوى في كل من ملاعب الرباط وطنجة وأغادير ومراكش، مع زيادة الطاقة الاستيعابية، وتقريب المدرجات من أرض الملعب.