يتحضر المنتخب المغربي لكرة القدم لخوض معسكر تدريبي مغلق في أحد البلدان الأفريقية، من أجل التحضير لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين.
ويسعى منتخب "أسود الأطلس" لضمان استعداد جيد حتى يكون مؤهلاً للمنافسة على لقب كأس أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد الإنجاز الوحيد، الذي حققه في نسخة أديس أبابا 1976.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ "العربي الجديد"، الأحد، أن مدرب منتخب المغرب سيبدأ الاستعدادات في الأول من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، في مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، ومنه إلى أحد البلدان الأفريقية، وتحديداً في غينيا الاستوائية أو الكاميرون.
وأوضح المصدر نفسه أن المنتخب المغربي سيخوض مباراتين وديتين؛ الأولى في السابع من نفس الشهر، دون تحديد طرفها بعد، وبعدها بحوالي 3 أيام مواجهة منتخب أفريقي ثانٍ، إذ يفاوض الاتحاد المغربي 3 منتخبات أفريقية مشاركة في نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، ويتعلق الأمر بغامبيا وناميبيا وغينيا الاستوائية.
وبات من شبه المؤكد أن يقضي منتخب المغرب أسبوعاً كاملاً في أحد البلدان الأفريقية، المجاورة لساحل العاج، قبل التوجه إلى مدينة سان بيدرو العاجية في 13 يناير/ كانون الثاني، إذ سيتبارى في المجموعة السادسة التي تضم أيضاً منتخبات تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
واختتم مصدر "العربي الجديد" حديثه كاشفاً "يأمل المدرب وليد الركراكي في الالتحاق بمقر الإقامة في سان بيدرو قبل 4 أيام من خوض أول مباراة للمنتخب المغربي ضد نظيره منتخب تنزانيا في المجموعة السادسة. لكن هذا البرنامج يبقى قابلاً للتعديل في حال تراجع منتخب "أسود الأطلس" عن التحضير خارج المغرب في آخر لحظة".