يستعد المنتخب الجزائري للعب المباراة الودية والأخيرة للمعسكر الذي انطلق في بداية شهر يونيو/ حزيران الجاري، بمواجهة ودية منتظرة ضد تونس، ستلعب الجمعة بملعب "رادس".
وستشهد تشكيلة المنتخب الجزائري التي ستواجه منتخب "نسور قرطاج" في هذا "الديربي المغاربي" بعض التغييرات مقارنة بالتشكيلة الأساسية التي دخلت وفازت على موريتانيا (4/1)، ثم التي فازت على مالي كذلك (1/0)، الأحد الماضي، بملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة.
وعلم "العربي الجديد" من مصادره الخاصة، أن المدير الفني جمال بلماضي سيعتمد في الخط الخلفي على الأسماء التي شغلت تلك المراكز منذ سنوات، على غرار الحارس رايس مبولحي، وثنائي المحور الدفاعي المشكل من جمال بلعمري وعيسى ماندي، إضافة إلى الظهير الأيسر رامي بن سبعيني، مع عودة الظهير الأيمن يوسف عطال، الذي شارك أساسياً في لقاء موريتانيا قبل أن يغيب أمام مالي بسبب إصابة خفيفة.
وفي خط الوسط، الذي ظهر بمستوى متواضع في مباراة مالي، فقد أكدت مصادرنا أن بلماضي سيبقي المخضرم عدلان قديورة في التشكيلة التي ستبدأ اللقاء، مع عودة سفيان فيغولي، في حين يبقى اسم لاعب خط الوسط الثالث محصوراً بين فريد بولاية وهاريس بلقبلة، اللذين قدما مستويات مميزة في مباراة موريتانيا الأولى.
ومن المنتظر أن لا يشهد خط الهجوم أي تغيير، مع نية بلماضي الاعتماد على الثلاثي رياض محرز وبغداد بونجاح، وكذلك يوسف بلايلي، وهذا الأخير من الوارد أيضاً أن يترك مكانه للجناح المتألق آدم أوناس، وذلك في حال شفائه التام من الإصابة التي كان قد تعرض لها أمام مالي.