تورط قائد نادي مانشستر يونايتد، هاري ماغواير في قضية ثانية، بسبب تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضحت الأخبار التي انتشرت عن سوء علاقته بكريستيانو رونالدو أقرب إلى الواقع، وذلك بسبب منشور على حساب في موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام".
وأفادت صحيفة "ميترو" البريطانية بأن صفحة رياضية نشرت خبراً يؤكد رفض رونالدو تخفيض راتبه بنسبة 25 بالمائة، وهو إجراء اتخذه مجلس إدارة مانشستر يونايتد بحق عدد من لاعبيه بعد فشلهم في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وتفاعل ماغواير مع الصورة ووضع "أعجبني"، في ردّ فعل منه على المعلومة، وظهر كأنه يؤكد ما صدر، وهو أمر أثار غضب جماهير مانشستر يونايتد التي عاتبته ووجهت إليه اتهاماً بأنه يكشف أسرار الفريق وزملائه بطريقة غير احترافية لا توحي بأنه القائد.
وجاء ردّ فعل ماغواير بعد تراجع العلاقة بينه وبين النجم البرتغالي، إثر رغبة الأخير في حمل شارة القيادة عنه، فيما خلق المشكل انقساماً كبيراً بين اللاعبين وظهر للإعلام، ثم انعكس بتراجع مخيف في النتائج، وفشل حرمهم المنافسة الأوروبية الأشهر.
وارتبط اسم رونالدو بمجموعة من الأندية المنافسة لنادي "الشياطين الحمر"، وكذلك برشلونة وبايرن ميونخ وحتى باريس سان جيرمان، لتزيد المشاكل الأخيرة من فرضية رحيله مرة ثانية، رغم موسمه الجيد الذي سجل خلاله 24 هدفاً.