بدأ الحرس المالي الإيطالي حملة تفتيش لمكاتب نادي سامبدوريا، الخميس، على هامش التحقيقات في الاحتيال الضريبي والتزوير المحاسبي في عمليات بيع وشراء لاعبين من فريق يوفنتوس خلال فترة وباء كورونا (كوفيد-19)، وهي القضية المعروفة باسم "المكاسب الرأسمالية".
وأعلنت قوات الحرس المالي أن المحققين صادروا وثائق إدارية ومحاسبية وضريبية، وذلك أمام شبهات قيام النادي الإيطالي بالتلاعب بالحسابات للحصول على تمويل عام خلال فترة الوباء لا يستحقه ولم يكن ليحصل عليه.
ووفقا للنيابة العامة، فإن نادي سامبدوريا متورط في القيام باتصالات مزيفة وإرسال فواتير لمعاملات "ليس لها وجود"، وذلك في ما يتعلق ببيع عقود اللاعبين، التي جرت بين سامبدوريا ويوفنتوس ما بين 2019 و2020.
وأشار القضاة إلى وجود مكاسب رأسمالية وهمية مزعومة ومكاسب مزيفة في عمليات انتقال اللاعبين إيميل أوديرو ونيكولو فرنكوفونتي وماتيو ستوبا وإريك جيربي من "السيدة العجوز" إلى فريق سامبدوريا الإيطالي.
ونفس الاتهامات في عمليات انتقال داودا بيترز وإيراسمو مولي وجياكومو فريونى من سامبدوريا إلى "البيانكونيري"، وجميع صفقات عقود اللاعبين جرت ما بين عامي 2019 و2020.