توج فريق تشلسي الإنكليزي بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه على مواطنه مانشستر سيتي بهدف وحيد في اللقاء النهائي الذي أقيم مساء السبت على ملعب "دراغاو" معقل نادي بورتو البرتغالي.
وحصد "البلوز" اللقب للمرة الثانية في تاريخهم، بعد 2011-2012، والذي جاء على حساب بايرن ميونخ وبفارق ركلات الترجيح، حيث نجح بقيادة مديره الفني الألماني توماس توخيل في التتويج بعد أن خاض نهائي الأبطال للمرة الثالثة، فيما فشل "السيتزن" في حمل اللقب بعد أول نهائي له في دوري الأبطال، فيما تعرضوا للخسارة الأولى بعد 13 مباراة بالنسخة الحالية لدوري الأبطال.
وقدم الفريقان مواجهة هجومية مميزة، ففي الحصة الأولى كان مرمى الحارسين أمام خطر التهديد في أكثر من مناسبة، وبعد تألق ميندي، الذي حرم رحيم ستيرلنغ من هدف مبكر، نجح تشلسي في ترتيب صفوفه، ما أسفر عن تقدمه بهدف نجمه الألماني كاي هافيرتز، الذي غالط مدافعي "السيتزن" لينفرد بالحارس إيديرسون ويسجل الهدف الأول عند الدقيقة الـ43، منهيا الشوط الأول بتقدم فريقه.
في الحصة الثانية، واصل نجوم تشلسي تطبيق تكتيك توخيل، الذي جعلهم الطرف الأفضل وخصوصا على مستوى الانتشار والتغطية الدفاعية، ورغم بعض التغييرات الاضطرارية، تمكن الفريق اللندني من المحافظة على صلابته وحرم السيتي من المساحات، لينجح في حصد اللقب القاري الأغلى في موسم عانى فيه الفريق مع مدربه السابق فرانكل لامبارد، قبل أن ينجح توخيل في تغيير ملامحه، وقيادته إلى منصة التتويج الأوروبي، بعد أن خسر نهائي النسخة الماضية برفقة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ.