تونس تخسر بطلاً جديداً في أولمبياد باريس بسبب المنشطات

24 يوليو 2024
المصارع محمد أمين القنّيشي لن يُشارك في أولمبياد باريس 2024 (موقع إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **إقصاء المصارع التونسي محمد أمين القنيشي من أولمبياد باريس 2024 بسبب تعاطي المنشطات، بعد قرار نهائي من محكمة التحكيم الرياضي "كاس".**
- **القنيشي، البالغ من العمر 25 عاماً، تعرض لعقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات، مما يحرم تونس من فرصة حصد ميدالية في المصارعة الرومانية لوزن 130 كيلوغراماً.**
- **تونس تواجه ثالث غياب في البعثة الأولمبية بعد انسحاب السباح أيوب الحفناوي بسبب الإصابة وقرار نجمة التنس أنس جابر بعدم المشاركة.**

تلقّت بعثة تونس التي ستشارك في منافسات أولمبياد باريس 2024 خبراً صادماً، يتمثل في إقصاء المصارع محمد أمين القنيشي من أكبر حدث رياضي في العالم، الذي سينطلق رسمياً يوم الجمعة في العاصمة الفرنسية، ويتواصل حتى 11 من شهر أغسطس/ آب القادم.

وكشف مصدر من داخل اللجنة الأولمبية التونسية، في حديث لـ"العربي الجديد"، يوم الأربعاء، رفض الكشف عن اسمه، أن المصارع القنيشي تعرّض لعقوبة الإيقاف أربع سنوات بسبب قضية تعاطي المنشطات، وبالتالي فإن صاحب الـ25 سنة سيكون محروماً من المشاركة في منافسات المصارعة الرومانية لوزن 130 كيلوغراماً، في أولمبياد باريس 2024.

وأكد المصدر نفسه أنهم تلقّوا القرار صباح اليوم الأربعاء من طرف محكمة التحكيم الرياضي بلوزان "كاس"، التي قررت إيقاف البطل التونسي بسبب رفضه الامتثال لأوامر لجنة تابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" خلال إحدى الدورات السابقة، قبل أن يجبر على الخضوع للاختبار الذي جاء، في نهاية الأمر، إيجابياً، وأظهر تناوله المنشطات.

وبعد مراحل طويلة من التقاضي والخطوات القانونية، أكدت "كاس" قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وقضت بإيقاف قنيشي، في قرار يُعد نهائياً ولا يمكن استئنافه، بما أن محكمة التحكيم الرياضي تمثل آخر محطة في مسار النزاعات الرياضية. وكانت تونس تعلّق الآمال على المصارع القنيشي من أجل حصد إحدى الميداليات، تزامناً مع تألقه في بطولات المصارعة على المستويين العربي والأفريقي، وكذلك الدورات الدولية التي سبقت الأولمبياد، ليكون بذلك ثالث غياب عن البعثة، بعد السباح أيوب الحفناوي المصاب، ونجمة التنس أنس جابر التي قررت عدم المشاركة.