استمع إلى الملخص
- تين هاغ يُشاد به لتطويره لاعبين شبان مثل كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو، والحفاظ على ثقته بالمهاجم راسموس هويلوند، مما ساهم في تحسين أداء الفريق والتغلب على تحديات الإصابات.
- عقد تين هاغ مستمر حتى نهاية الموسم المقبل مع خيار التمديد، ويحظى بدعم النادي والجهات المالكة لتحقيق المزيد من النجاحات، مع التركيز على تعزيز الفريق بصفقات جديدة.
يتجه المدرب الهولندي إريك تين هاغ (54 عاماً)، إلى البقاء على رأس الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، خلال الموسم المقبل، رغم احتلال المركز الثامن في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وتقديم مستوىً متذبذب، إذ جاء القرار بعد مراجعة نهاية موسم 2023-2024، عقب تحقيق النادي لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، بشكلٍ غير متوقع على حساب نادي مانشستر سيتي، الذي يقوده الإسباني بيب غوارديولا.
وأكدت صحيفة ديلي ميل أن بقاء تين هاغ مع نادي مانشستر يونايتد، جاء لعدّة أسباب، بينها رفع مستوى كوبي ماينو، وجعله اسماً قادراً على المنافسة في تشكيلة بلاده إنكلترا في يورو 2024، وتطوير مستوى أليخاندرو غارناتشو، والإبقاء على ثقته بالمهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، رغم بعض اللحظات الصعبة التي عاشها الوافد الجديد من أتالانتا الإيطالي، إضافة إلى مساعدته في تحسّن لاعبين صغار في السن مثل إيثان ويتلي وهاري أماس وتوبي كولير ولويس جاكسون وحبيب أوجوني.
وهناك سببٌ آخر ساهم في بقاء تين هاغ مع الفريق، ويتمثّل بقدرته على التعامل مع الإصابات والخروج بلقبٍ رغم تعقّد الوضع في الكثير من الأوقات، فعلى سبيل المثال خسر جهود لاعبه ماسون ماونت وكذلك ليساندرو مارتينيز، ورافاييل فاران، وهاري ماغواير، وفيكتور ليندلوف.
ويستمرّ عقد تين هاغ حتى نهاية الموسم المقبل، مع وجود خيار للنادي لتمديده لمدّة 12 شهراً إضافية، وهو الذي كان قد تعرّض لضغوط كبيرة طوال الموسم، بعدما عاش بطل إنكلترا 20 مرة، أسوأ بداية له منذ موسم 1962-1963، حين خسر ثماني مرات في أول 15 مباراة بجميع المسابقات، لكن بعد نهاية الموسم والفوز بلقب الكأس، خرج مدرب أياكس أمستردام السابق ليقول في المؤتمر الصحافي بملعب ويمبلي في العاصمة لندن أنّ لديه ثقة في الاستمرار مع الفريق، خصوصاً أنّه يحظى بدعم الجهات المالكة للنادي، التي بدورها ترى أنّه شخصٌ قادرٌ على الذهاب بعيداً مع يونايتد خلال الموسم المقبل، من خلال التركيز على الأمور في الملعب أكثر مع دعمه ببعض الصفقات الجديدة، ولا سيما مع رحيل بعض الأسماء، مثل فاران وآخرين.