ثورة "قاهر الطليان".. هل تطيح حلم رونالدو ببلوغ مونديال قطر؟

29 مارس 2022
رونالدو قائد المنتخب البرتغالي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يحلم النجم كريستيانو رونالدو بقيادة منتخب بلاده البرتغال إلى حجز مقعده في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، عندما يلتقي مقدونيا الشمالية، الثلاثاء، في نهائي المسار الثالث بالملحق الأوروبي للتصفيات.

رفاق "الدون" نجحوا في بلوغ النهائي بالفوز على نظيرهم التركي 3-1 في نصف النهائي، لكن العقبة التي تفصلهم عن مونديال الدوحة لن تكون سهلة، في ظل انتفاضة المنتخب المقدوني.

ويلتقي أيضاً المنتخب البولندي نظيره السويدي في نهائي المسار الثاني، فيما أُجِّل نهائي المسار الأول إلى يونيو/ حزيران المقبل، بسبب إرجاء مواجهة أوكرانيا مع اسكتلندا في نصف النهائي، نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث يلتقي الفائز من هذه المباراة المنتخب الويلزي.

رونالدو يعلّق

وقبل المواجهة المرتقبة، أقرّ رونالدو بصعوبة اللقاء، وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: "هناك ضغوطات دائمة، وكلنا جاهزون. أردنا حقاً اللعب في نهائي الملحق، ولأن مقدونيا الشمالية وصلت إلى هنا، فهذا يعني أنهم يستحقون ذلك".
من جهته، قال المدير الفني للمنتخب البرتغالي، فرناندو سانتوس، إن "مقدونيا الشمالية موجودة هنا عن استحقاق. في آخر أربع مباريات لها خارج أرضها تعادلت في مباراة وفازت بثلاث مباريات"، وأضاف: "لو نظرنا إلى فريق يفعل هذا، سيعني الأمر أننا سنواجه خطراً بالطبع".
 

آخر الفرص

بعد بلوغ نجم مانشستر يونايتد سنّ الـ37 عاماً، قد يكون مونديال قطر آخر كأس عالم يخوضه في مسيرته، إلا في حال تفجير منتخب مقدونيا الشمالية مفاجأة بالفوز على البرتغال، لكن "الدون" أبدى ثقة كبيرة بقدرة منتخبه على حسم تأهله إلى مونديال 2022.
ويحلم رونالدو، الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي، وأبرز هداف على مستوى المنتخبات في العالم برصيد 115 هدفاً حتى الآن، بقيادة الفريق إلى المونديال، الذي يرجَّح أن يكون مشاركته الأخيرة في البطولات الكبيرة.
كرة عالمية
التحديثات الحية

حلم المونديال يراود المقدونيين

فجّر منتخب مقدونيا الشمالية مفاجأة كبيرة، بعدما تغلب على مضيفه الإيطالي بطل اليورو بهدف دون رد، في مواجهة الدور نصف النهائي، ليحرم "الأزوري" الفائز بلقب كأس العالم 4 مرات سابقة، بلوغ النهائيات.

ويسعى منتخب مقدونيا لمواصلة المفاجآت وإطاحة البرتغال، متسلحاً بهدافه ألكسندر تراجوفسكي، نجم الفيحاء السعودي، الذي سجل هدف الانتصار على المنتخب الإيطالي، إضافة إلى إليف إيلماس، لاعب نابولي الإيطالي.

ولم يلتقِ المنتخبان في مباراة رسمية سابقاً، لكن تواجها في مباراتين وديتين، حيث فاز المنتخب البرتغالي بهدف دون رد في عام 2003، وتعادلا سلباً في 2012.