استمع إلى الملخص
- أكد ماسي أن العمل في البناء كان ضروريًا لتأمين المال، لكنه تلقى دعمًا من عائلته للعودة إلى الملاكمة، حيث يعتبرها السبيل لتحقيق الأرباح رغم المخاطر الصحية.
- أشار ماسي إلى أن 1% فقط من الملاكمين يحصلون على فرص كبيرة، لكنه يسعى لتحقيق حلم عائلته بأن يصبح من أفضل الملاكمين.
عاد اسم المُلاكم البريطاني، جاك ماسي (31 عاماً)، إلى تصدّر وسائل الإعلام العالمية، بعدما جرى اختياره لخوض إحدى المنافسات في المملكة المتحدة، رغم ابتعاده عن رياضة "الفن النبيل"، بسبب عمله مع والده في شركة بناء، منذ عام 2022، نتيجة عدم حصوله على أي عرض مالي جيد.
وأكد ماسي، في حديث مع صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الخميس، أنه خلال العامين الماضيين، التحق بإحدى شركات البناء في المملكة المتحدة، مع والده، وأصبح يعمل عشر ساعات يومياً، لكي يتمكن من الحصول على الأموال، بعدما قرر وضع حد لمسيرته في عالم الملاكمة، نتيجة عدم تلقيه العروض، وخوفه من التعرض لإصابة قوية تُنهي مسيرته، رغم بلوغه 31 عاماً.
وقال جاك ماسي: "لقد عمل والدي في إحدى شركات البناء بالمملكة المتحدة لمدة 40 عاماً، وعندما بدأت العمل معه قبل عامين، أصبح يحثني على العودة إلى عالم الملاكمة مرة أخرى، والاستماع لنصائح أخي، الذي طالبني أيضاً بضرورة العمل على جني المزيد من الأموال، عبر خوض العديد من المواجهات، لأنني أتقن ما أبرع فيه، وهو ضرب الخصوم بقوة".
وأوضح قائلاً: "لقد عملت منذ بداية حياتي في شركات البناء، والجميع هناك كان يشجعني على ضرورة التركيز على الملاكمة، لأنها السبيل الوحيد أمامي لتحقيق الأرباح المالية، وأقدم يد المساعدة إلى عائلتي، لكنني دائماً ما شرحت لهم أن هذه الرياضة لا توجد بها أرباح مالية فقط، بل خسائرها الصحية كبيرة، خاصة في حال تعرضت لضربة مؤذية في منطقة الرأس، والجميع شاهد ما حلّ بالكثير من المُلاكمين، الذين فقدوا حياتهم على الحلبة".
وأضاف قائلاً: "ما لا تعرفه الجماهير التي تحُب هذه الرياضة، هو أنّ 1% فقط من المُلاكمين في العالم يحصلون على فرصة خوض النزالات الضخمة، والخضوع لتدريبات خاصة، لأنهم نجوم كبار، والشركات الراعية تحرص على دعمهم، بالإضافة إلى عقود المواجهات القوية، ما يوفر لهم الأموال، حتى يتمكنوا من العيش حياة فاخرة، عبر امتلاك القصور والسيارات الباهظة".
واختتم جاك ماسي حديثه بقوله: "لعبت عدداً من المواجهات، قبل عام 2022، ولم أحقق الأرباح المالية، التي يتوقعها البعض، ولجأت إلى العمل اليومي، من أجل تأمين قوت يومي وبناء عائلة سعيدة لي، لكن بعض المروجين تواصلوا معي، خلال الفترة الماضية، وطالبوني بضرورة العودة إلى الحلبات، وأنا سعيد الآن، وأريد تحقيق حُلم والدي وأخي بأن أصبح أحد أفضل المُلاكمين في العالم".