يُقص شريط الكرة الإنكليزية لموسم (2021/2022) بمباراة مثيرة للدرع الخيرية أو ما يعادل كأس السوبر في باقي الدول الأوروبية، الذي سيجمع اليوم السبت بملعب "ويمبلي"، فريق مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بنظيره ليستر سيتي الذي كان قد حقق لقب كأس الاتحاد على حساب تشلسي.
وسيكون رياض محرز من بين الأسماء التي من المنتظر أن تظهر في هذه المباراة، حيث بات مرشحاً للدخول في التشكيلة الأساسية للمدير الفني في فريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، الذي يعول كثيراً على النجم الجزائري لقيادة الفريق السماوي للفوز بأول ألقاب الموسم الجديد.
وأظهر رياض محرز جاهزية كبيرة في فترة تحضيرات الموسم الجديد، حيث سجل 3 أهداف مع تمريرتين حاسمتين في 3 مباريات ودية لعبها الفريق الأسبوع الماضي ضد كل من بريستون، بارنسلي وبلاكبول، ليؤكد بذلك المستويات الرائعة في الموسم الفائت خاصة في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا.
من الأسباب التي ستفرض على مدرب برشلونة الأسبق الاعتماد على رياض محرز في هذه المباراة، أن النجم الجزائري كان من بين اللاعبين الذين دخلوا فترة تحضيرات الموسم من البداية، وهي فترة شهدت غياب العديد من الأسماء الأخرى على غرار رحيم ستيرلينغ، غابريال خيسوس وكيفن دي بروين، لكونها كانت مرتبطة ببطولتي أمم أوروبا وكوبا أميركا.
وسبق لمحرز أن شارك مرتين في لقاء الدرع الخيرية، الأولى كانت مع فريقه السابق ليستر سيتي وفي مستهل موسم (2016/2017) وخسره أمام مانشستر يونايتد، قبل أن يعود موسم (2018/2019) والأول له مع مانشستر سيتي حيث شارك أساسياً وفاز باللقب ضد تشلسي، في حين كان قد غاب عن لقاء موسم (2019/2020) أمام ليفربول، كونه كان قد التحق متأخراً بتحضيرات "السيتزنس"، بسبب ارتباطه حين ذاك بالمشاركة ببطولة أمم أفريقيا التي فاز بها مع المنتخب الجزائري.
ومن المنتظر أن يشهد هذا النهائي حضوراً جزائرياً آخر متمثلاً في رشيد غزال من جانب ليستر سيتي، رغم أن رحيل هذا اللاعب عن "الثعالب" في فترة الانتقالات الصيفية الحالية يبقى مسألة وقت فقط، لاقترابه من العودة إلى بشكتاش التركي الذي لعب معه الموسم الماضي على سبيل الإعارة من النادي الإنكليزي.