حامت الشكوك حول مستقبل المدير الفني التونسي لنادي الرجاء البيضاوي المغربي لسعد جردة الشابي، تزامنا مع انتخاب أنيس محفوظ رئيسا جديدا للفريق خلفا لرشيد الأندلسي، بعدما نال ثقة أعضاء النادي في الجمعية العمومية التي عُقدت الأربعاء.
وأشارت تقارير إعلامية مغربية إلى أنّ محفوظ يسعى إلى تبديل الجهاز الفني للرجاء، ويبحث عن مدرب كبير يقدر على التتويج بلقب النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ما أثار التساؤلات في صفوف المتابعين حول مصير جردة مع الفريق.
وخرج المدرب التونسي عن صمته، ونفى في تصريحات لـ"العربي الجديد" كل هذه الأخبار قائلا: "جلست الجمعة مع رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة، وأخبرني محفوظ أنه لا ينوي تماما إقالتي، ثم استقبل اللاعبين وطلب منهم عدم الانشغال بالشائعات"، مؤكدا لهم أن لسعد جردة هو مدرب الرجاء في الوقت الحالي.
وأضاف "لقد أبدى رئيس الرجاء الجديد إعجابه بالنتائج التي حققناها في الأشهر الماضية، وتتويجنا بلقبي كأس الكونفدرالية ودوري أبطال العرب، كما دعاني إلى التركيز على مسيرة الفريق في دوري أبطال أفريقيا هذا العام"، مؤكدا أن هدفه الأول هو قيادة الرجاء إلى التتويج بهذه البطولة.
واختتم جردة حديثه "محفوظ حرص على معرفة ما يحتاجه الجهاز الفني في الفترة القادمة، ووعد بتطوير ظروف العمل، وفي هذا السياق، طلبت منه اختيار مدير رياضي جديد، ونحن نعمل سويّا الآن على تحقيق أهدافنا المستقبلية، ولا أكترث تماما للشائعات".