جمال السلامي يقود منتخب الأردن.. من لاعب لمدربٍ بمسيرة مرصعة بالألقاب

22 يونيو 2024
جمال السلامي من أبرز نجوم المغرب وشارك في مونديال 1998 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الأردني لكرة القدم يعين المغربي جمال السلامي مدربًا لمنتخب النشامى استعدادًا للتصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، خلفًا للحسين عموتة، مع فريق تدريبي متكامل.
- جمال السلامي، لاعب سابق بمسيرة غنية شملت اللعب لأندية مثل الأولمبيك البيضاوي والرجاء وبشكتاش التركي، ومشاركته مع منتخب المغرب في كأس العالم 1998.
- بعد اعتزاله، تحول السلامي للتدريب محققًا نجاحات بارزة مع أندية ومنتخبات مغربية، بما في ذلك الفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين 2018 وتكريمه كأفضل مدرب في المغرب ثلاث مرات.

أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيان رسمي اليوم السبت، عن تعيين المغربي جمال السلامي (53 عاماً) مدرباً لمنتخب النشامى، وذلك استعداداً للمنافسة في الاستحقاقات المقبلة، انطلاقاً من خوض الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك 2026، وكذلك كأس آسيا المقررة في السعودية عام 2027، في حين سيساعده كلّ من عمر نجحي ومصطفى الخلفي، ومدرب الحراس أحمد مهمدينا، ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش.

وسيخلف السلامي مواطنه الحسين عموتة الذي ترك منصبه مدرباً للمنتخب الأردني الأول، وذلك بعدما توصل لاتفاق مع الاتحاد الأردني بإنهاء عقده أخيراً، عقب رحلة مميزة حقق من خلالها المركز الثاني في بطولة كأس آسيا قطر 2023، بالإضافة إلى التأهل للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، باحتلال المركز الأول في المجموعة.

ألقاب جمال السلامي لاعباً

جمال السلامي من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول عام 1970، وله مسيرة كروية مميزة، إذ سبق له اللعب للعديد من الأندية في الدوري المغربي لكرة القدم، فكانت بدايته من نادي الأولمبيك البيضاوي، حين تدرّج عبر فئاته السنية، قبل وصوله إلى الفريق الأول، ليحقق العديد من الألقاب مع ذلك الجيل، أبرزها التتويج بالكأس في مرة واحدة، والدوري المغربي مرتين، والبطولة العربية ثلاث مرات، وهو ما فتح له أبواب المنتخب المغربي للمرة الأولى، كما واصل سلامي رحلته مع نادي الرجاء في عام 1995، بعد مغادرته لفريق الأولمبيك البيضاوي، وبقي هناك لمدة ثلاث سنوات، محققًا العديد من الألقاب أيضاً، كالحصول على الدوري المغربي ثلاث مرات توالياً، وكأس العرش، وكذلك بطولة دوري أبطال أفريقيا في عام 1997.

تجربة جمال السلامي في تركيا

قرّر السلامي خوض تجربة احترافية بعيداً عن الدوري المغربي، إذ انضم إلى صفوف نادي بشكتاش التركي في عام 1998، ودافع عن قميصه لمدة ثلاثة مواسم، ولكن لم تحمل هذه الرحلة حصوله على بعض الألقاب كما كان عليه الحال في المغرب، ولكنه حلّ وصيفاً مع فريقه في الدوري التركي لكرة القدم في مناسبتين، وكذلك كان وصيفاً لبطل كأس تركيا، قبل عودته إلى بلده من بوابة نادي الرجاء وثم المغرب الفاسي.

من نجوم المغرب في مونديال 1998

كان السلامي أيضاً أحد اللاعبين الدوليين المعروفين، إذ شارك مع منتخب أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في فرنسا عام 1998، بقيادة المدرب الفرنسي هنري ميشال، حين لعب آنذاك في المجموعة التي ضمّت منتخبات البرازيل والنرويج واسكتلندا.

مسيرة تدريبية مميزة لجمال السلامي

بعد اعتزاله لعب كرة القدم في سن الـ33 عاماً، توجه السلامي نحو عالم التدريب، إذ أشرف على قيادة أندية الرجاء والدفاع الجديدي وحسنية أكادير والفتح الرباطي، كما تولى مسؤولية المنتخب المغربي لأقل من 17 عاماً و20 عاماً، وأيضاً المنتخب المغربي للاعبين المحليين، والذي نجح معه في التتويج ببطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين التي أقيمت في المغرب عام 2018، قبل أن يعود إلى الرجاء ويتوّج معه بلقب الدوري المغربي في عام 2020، ونال جائزة أفضل مدرب في المغرب ثلاث مرات، قبل رحيله صوب فريق الفتح الرباطي.

المساهمون