جماهير قطرية بعد نيل اللقب الآسيوي: ننتظر التأهل للمونديال بعد هذا الإنجاز
وجهت مجموعة من جماهير المنتخب القطري رسالة إلى لاعبي العنابي، بعد النجاح في التتويج باللقب الآسيوي الثاني توالياً، إثر الانتصار على الأردن، السبت، في اللقاء النهائي الذي أقيم على استاد لوسيل.
وأرسل مشجع قطري رسالة شكر للاعبي قطر، بعد نجاحهم في حصد اللقب القاري الثاني توالياً، فيما أكد مناصر آخر للعنابي أن ملامح البطل كانت واضحة منذ انطلاق البطولة، فيما أكدت مجموعة من المشجعين أنها تنتظر التأهل لكأس العالم المقبل، بعد نيل اللقب الآسيوي.
وقال أحد المشجعين: "الشباب لم يقصروا أبداً طوال البطولة، وعلى أمل أن نراهم في كأس العالم"، وأضاف آخر: "شعور لا يوصف بحصد لقب كأس آسيا مرتين متتاليتين في 2019 و2023"، وأضاف ثالث: "فرحة لا يمكن وصفها، وإن شاء الله نحقق لقب كأس العالم وكأس العرب".
وكان هذه النهائي الثالث الذي يجمع منتخبين عربيين في كأس آسيا، وذلك بعد نهائي 1996 بين الإمارات المستضيفة والسعودية، ونهائي 2007 بين العراق والسعودية.
وأصبح المدرب حسين عموتة ثالث مدربٍ عربي يصل إلى نهائي كأس آسيا بعد السعوديين (خليل زياني في 1988 – البطل) ومواطنه (ناصر الجوهر في 2000 – الوصيف).
وقبل هذا اللقاء لم يخسر منتخب قطر في آخر 13 مباراة بكأس آسيا، حيث فاز في 12 منها في الوقت الأصلي، مقابل فوز بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 خلال ربع نهائي هذه النسخة أمام أوزبكستان.
وعندما تغلبت قطر على إيران لتتأهل إلى المباراة النهائية، عادلت إنجاز أستراليا بالوصول إلى النهائي مرتين متتاليتين في عامي 2011 و2015. ومع ذلك، فاز المنتخب الأسترالي بواحدة فقط من تلك البطولات، وكان آخر فريق يفوز باللقب في نسختين متتاليتين هو اليابان عندما رفعت لقبي 2000 و2004، وقبل ذلك كانت السعودية وإيران وكوريا الجنوبية هي المنتخبات الأخرى التي حققت لقبين على التوالي.
في المقابل، ضمن فوز الأردن على كوريا أن يصبح الفريق رقم 11 الذي يصل إلى النهائي منذ اعتماد نظام الأدوار الإقصائية في عام 1972، ونجحت خمس دول أخرى ظهرت في النهائي للمرة الأولى في رفع الكأس: إيران (1972)، السعودية (1984)، اليابان (1992)، العراق (2007)، قطر (2019).