نجت مجموعة من مشجعي نادي نيس الفرنسي من حادثة اعتداءات خطرة دبّرتها مجموعة أخرى تشجع فريق أولمبيك ليون، الذي استضاف مباراة افتتاح الأسبوع 22 من الدوري المحلي.
وساند نادي نيس عبر منشور في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، السبت، مشجعيه الذي كانوا ضحايا الاعتداء، وذلك بعد التأكد من تعرضهم لإصابات، من بينها حالة خطرة، عقب المباراة.
وجاء في نص البيان: "يساند نادي نيس مشجعيه الذين تعرضوا لاعتداء عندما كانوا في الحافلة التي تقلهم إلى مدينة نيس، وخصوصاً مشجعاً يعاني من إصابة قوية، كما يوجه النادي نداءً إلى السلطات من أجل تسليط الضوء على الحادث الذي ربما كانت نتائجه لتكون دراماتيكية".
L’#OGCNice apporte tout son soutien au Club des Supporters dont le bus a été pris pour cible sur la route du retour vers Nice, et tout particulièrement à l’un de ses membres blessé lors du caillassage 🙏🏻
— OGC Nice (@ogcnice) February 17, 2024
Le club appelle les autorités à faire toute la lumière sur cet incident dont…
وبالعودة إلى تفاصيل ما وقع، تعرضت حافلة كانت تقل المشجعين إلى مدينة نيس لاعتداءات عندما ألقى عدد من مشجعي أولمبيك ليون المقذوفات تجاهها، وهذه الاعتداءات أسفرت عن إصابة قوية لأحد الضحايا بعد أن تلقى حجرا على رأسه، ثم خضع للعلاج على جناح السرعة.
وأمسى العنف شبحا يهدد فعليا كرة القدم الفرنسية، إذ تصاعدت الحوادث في الفترة الأخيرة لتطاول المشجعين واللاعبين والمدربين، كما كان عليه الحال مع مدرب أولمبيك ليون السابق فابيو غروسو، الذي تلقى حجرا على رأسه أيضا من جماهير أولمبيك مارسيليا قبل مباراة الفريقين على ملعب "فيلودروم".
وهُزم نادي نيس في مباراة شهدت الكثير من الجدل أمام المضيف ليون، حيث اتهم رئيس النادي جان بيير ريفير الحكمَ الدولي الشهير كليمون توربين بتسهيل مهمة أصحاب الأرض وحرمانهم من الفوز، لعدم احتسابه ركلة جزاء تبدو واضحة لصالحهم، في وقت يحاول نيس الرجوع إلى سكة الانتصارات وإنهاء حالة تراجع الأداء في الآونة الأخيرة.
ولا يزال نادي نيس يحتفظ بمرتبة متقدمة في الترتيب العام رغم الهزيمة، حيث يحتل وصافة الترتيب خلف باريس سان جيرمان، لكنه قد يضيع هذه المرتبة في حال فاز المنافسان موناكو وبريست بمباراتيهما، وهما اللذان لا يتأخران عن نيس سوى بنقطة واحدة ونقطتين على التوالي.