استمع إلى الملخص
- زادت ثروة جوردان بأكثر من 330 مليون دولار العام الماضي بفضل شراكته مع "نايكي"، حيث ساهمت في تحويله إلى أيقونة عالمية من خلال خط أحذية "أير جوردان".
- رغم اعتزاله، يظل تأثير جوردان قوياً في عالم الأعمال والرياضة، حيث غيّر مفهوم التسويق الرياضي ورفع مستوياته.
احتل أسطورة كرة السلة مايكل جوردان (61 عاماً) المركز 385 في قائمة "فوربس 400"، ليكون بذلك الرياضي الوحيد الذي دخل قائمة أغنى الشخصيات في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن تجاوزت ثروته 3.5 مليارات دولار، في إنجاز تاريخي يضع جوردان في مصاف كبار رجال الأعمال والرواد الاقتصاديين في العالم، رغم أن نجاحاته الأولية كانت على أرض الملعب بصفته لاعب كرة سلة.
ظهور جوردان في القائمة التي تضم أكبر الثروات في الولايات المتحدة، يجعله حالة استثنائية في عالم الرياضة، إذ نادراً ما يوجد رياضي محترف بين الشخصيات المالية الكبرى. وكانت ثروة جوردان قد زادت كثيراً خلال العام الماضي، إذ حقق أكثر من 330 مليون دولار بفضل شراكته مع "نايكي"، الشركة التي ارتبطت باسمه منذ بداياته في عالم الرياضة، وساهمت في تحويله إلى أيقونة عالمية.
ورغم أن النجم الكبير لم يعد يلعب كرة السلة، لكن تأثيره لا يزال قوياً في عالم الأعمال والرياضة على حد سواء، فقد كان الشخصية الرياضية التي غيرت مفهوم التسويق الرياضي ورفعته إلى مستويات غير مسبوقة، خاصة مع إطلاق خط أحذية "أير جوردان" الذي أصبح أحد أنجح المنتجات في تاريخ "نايكي" والعلامات التجارية الرياضية.
على الرغم من أن هناك العديد من الشخصيات المرتبطة بالرياضة في قائمة "فوربس"، مثل ستان كرونكي الذي يحتل المركز 45 بثروة تبلغ 16.9 مليار دولار، يظل جوردان الرياضي الوحيد الذي جمع ثروته بالأساس من مسيرته لاعباً محترفاً. في المقابل، تأتي معظم ثروات الشخصيات الأخرى في القائمة من استثماراتهم في الأندية الرياضية وليس من احترافهم للرياضة.
وانضم أسطورة كرة السلة الأميركية إلى هذه القائمة، في وقت تتصدر فيه اللائحة، شخصيات بارزة أخرى في عالم الأعمال مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرغ، الذين يمتلكون ثروات هائلة تتراوح بين 181 و244 مليار دولار. ومع ذلك، يبقى جوردان رمزاً رياضياً يُحتذى به، إذ استطاع تجاوز حدود الرياضة إلى عالم الأعمال والمال، بفضل قدراته الاستثنائية ورؤيته المستقبلية.