اختلطت مشاعر المدافع الدولي الألماني، لارس بيندر، عند مشاركته بديلاً أمام نادي بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني، حينما قرر المدير الفني لنادي باير ليفركوزن إشراكه في اللقاء، عند الدقيقة الـ 89 ليسدد ركلة جزاء، تكريماً له قبل أن يُعلن اعتزاله، وهو في سنّ الـ 32 عاماً.
وحاول بيندر أن يسجل هدفاً شرفياً بعد أن تأخر ليفركوزن بثلاثة أهداف كاملة، غير أن المفاجأة كانت من الحارس السويسري، رومان بوركي، الذي لم يحرّك ساكناً، وترك اللاعب المعتزل يسجل بسهولة بالغة، باعتبار أن دورتموند كان متقدماً بثلاثة أهداف نظيفة، ولن يؤثر الهدف بنتيجة اللقاء، في ظل ضيق الوقت.
وأثارت اللقطة حماسة مشجعي كرة القدم، حيث رحبوا بالروح الرياضية التي كشف عنها الحارس بوركي، بعد أن أثبت أن اللعبة الأكثر شعبية في العالم ليست مجرد رياضة فقط، ولو على حساب شباكه، وهو الذي كان قريباً من تحقيق مباراة كاملة بعدم تلقيه أي هدف.
وتوجه لارس بيندر نحو الحارس المنافس، وحيّاه على لفتته الطيبة، وعانق زملاءه الذين سعدوا كثيراً من أجله، معتبرين أن السعادة التي عاشها يستحقها بالفعل، بعد مشوار مليء بالنجاحات.
ولم تؤثر نتيجة المباراة ببوروسيا دورتموند الذي تأهل إلى دوري أبطال أوروبا، باحتلاله المركز الثالث خلف بايرن ميونخ ولايبزغ، بينما تأهل باير ليفركوزن إلى بطولة الدوري الأوروبي، بعد احتلاله المركز السادس.
Lars Bender kariyerinin son maçına 89'da giriyor ve Leverkusen'in kazandığı penaltının başına geçiyor. Kaleci Bürki gol olması için kıpırdamıyor... 🥺 pic.twitter.com/wHjeCg4RV3
— çoğu kızdan güzel (@cokiyigol) May 22, 2021