تعرض عدد من الرياضيين الفرنسيين في مختلف الرياضات، لحالة ذعر شديد، بعد أن تدهورت حالتهم الصحية بشكل جماعي ومفاجئ، خلال إقامتهم بالمعهد الوطني للرياضة، وهو المعهد الأشهر في البلاد ومن بين الأهم في العالم.
وكشفت مجلة "ليكيب" الفرنسية، الخميس، أن عدة سيارات إسعاف سارعت بالتوجه صوب المعهد بعد تعرض عشرات الرياضيين لحالات تسمم أدت إلى تدخل طبي عاجل، خاصة أن أغلبهم فقد الرغبة في الأكل، فيما أثر عليهم الإسهال والقيء لدرجة دفعت المتابعين لوصف الوضع بالفضيحة المدوية.
ويضم المعهد 300 رياضي، يتدربون جميعهم ليبلغوا مرتبة رياضيي النخبة في فرنسا، ويتوزعون عبر عدة تخصصات، سواء في الرياضات الجماعية أم الفردية، كما يستقبل عددا من الرياضيين الذين يشتركون به للاستفادة من القاعات الرياضية والمطعم أيضا.
والمعهد الفرنسي تميز عن غيره، بعدما نجح في تكوين رياضيين من المستوى العالي، ولعل أشهرهم نجوم الدوري الأميركي لكرة السلة، طوني باركر، وكلينت كابيلا، وبوريس دياو وإيفان فورنييه، كذلك بطل العالم في الجودو، تيدي رينر، والسباحة لورا مارينو.
وأكد مسؤولو المعهد الفرنسي، أن ما حدث هو خطأ تم احتواؤه بسرعة، لكن الأكيد أن الرياضيين الشباب لن ينسوا اليوم الصعب الذي عاشوه، قبل تدخل الإسعاف ونقلهم جميعا إلى المستشفى.