حراسة أمنية لمقر إقامة منتخب المغرب في ساحل العاج وقرار صارم من الاتحاد

طلب الاتحاد المغربي لكرة القدم، من سلطات مدينة سان بيدرو في ساحل العاج تعزيز وجود رجال الشرطة بالقرب من مقر إقامة "أسود الأطلس" حيث يوجد عدد كبير من أفراد الأمن الذين يمنعون دخول الجماهير المغربية، التي شرعت في التوافد على بلاد الفيلة من أجل مساندة كتيبة المدير الفني وليد الركراكي، في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستُجرى في الفترة ما بين 13 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط المقبلين.

وحصل "العربي الجديد"، الثلاثاء، على معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، مرافق لبعثة المنتخب المغربي في ساحل العاج، أكد من خلالها أنه وبالإضافة إلى الأمن الخاص الذي يوجد مع الفريق في مقر إقامته المطل على شاطئ مدينة سان بيدرو، جرى أيضاً تعزيز قوات الأمن العاجي كي لا يتعرض لاعبو منتخب "أسود الأطلس" للإزعاج خلال فترة معسكرهم تحضيرا للمسابقة القارية.

وفي سياق متصل، وجه مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، تعليمات لكافة لاعبي المنتخب بعدم تجاوز الحدود المخصصة لهم خارج مقر الإقامة، لتجنب الاختلاط مع الجماهير المغربية، التي تحاول يومياً التسلل إلى المقر من أجل التقاط صور مع اللاعبين، وهو الأمر الذي يحرص لاعبو "أسود الأطلس" على تطبيقه حتى اللحظة.

وكان لاعبو المنتخب المغربي خاضوا أمس أول حصة تدريبية بمركز التدريبات المخصص لهم بمدينة سان بيدرو، حيث أعجب النجم الشاب بلال الخنوس وزملاؤه بأرضية الملعب. وقال الخنوس لقناة الاتحاد المغربي على موقع "يوتيوب": "خضنا أول حصة تدريبية في مدينة سان بيدرو، وما أعجبني كثيراً هو أرضية ملعب التدريبات والإقامة، كلّ شيء رائع سنحاول أن نجعل الجمهور المغربي فخوراً بنا من خلال البحث عن تحقيق نتائج إيجابية في دور المجموعات".

وتحدث الحارس منير المحمدي قائلاً: "وصلنا إلى ساحل العاج وشرعنا في الاستعدادات... هدفنا هو أن ندخل المنافسات بقوة، ونُدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير المغربية، سنحاول تقديم الأفضل للنجاح في مهمتنا".

يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه ودياً نظيره منتخب سيراليون في 11 يناير الجاري، في ملعب "لوران بوكو" كي يقف أعضاء الجهاز الفني بقيادة المدرب وليد الركراكي على جهوزية نجوم منتخب "أسود الأطلس" البدنية والنفسية، في انتظار انطلاق أضخم حدث كروي في القارة الأفريقية.