استمع إلى الملخص
- بوغاييف، الذي كان في السجن الاحتياطي منذ نوفمبر 2023، اعتُقل أثناء محاولته بيع المخدرات في منتجع سوتشي، وأبدى مقاومة للشرطة.
- رغم مسيرته الرياضية المميزة، عانى بوغاييف من مشاكل انضباطية وإدمان الكحول، مما أدى إلى نهاية مأساوية لمسيرته بعد اعترافه بالذنب لتخفيف العقوبة.
أصدرت محكمة في منطقة كراسنودار بروسيا، حكماً بالسجن عشر سنوات على اللاعب الروسي السابق، أليكسي بوغاييف، الذي مثل منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا عام 2004، بسبب محاولته بيع نحو نصف كيلوغرام من مادة الميثيل إفيدرين، وهي مادة محظورة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وتُستخدم في تعزيز الأداء الرياضي.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، الثلاثاء، أن بوغاييف كان في السجن الاحتياطي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2023، واعتُقل بعد العثور على المخدرات في جيبه، إذ كان ينوي التوجه إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود لبيعها، وأبدى مقاومة للشرطة، التي كانت تحقق في القضية، عند اعتقاله.
وعلى الرغم من كونه لاعباً محترفاً سابقاً، ومثّل أندية: توربيدو وتوم وتيف وخيمكي وكراسنودار، عانى بوغاييف مشاكل انضباطية خلال مسيرته، تتعلق بإدمانه تعاطي الكحول، قبل أن يعتزل اللعب في عام 2010، إثر مسيرة امتدت أكثر من عشر سنوات، بعدما شارك مع المنتخب الروسي في سبع مباريات، بما في ذلك مباراتان في "يورو 2004" ضد البرتغال واليونان.
وكان من الممكن أن تصل العقوبة إلى 20 عاماً، في حال عدم اعترافه بالذنب، الذي ساهم في تخفيض العقوبة، وقد جاء الاعتراف كخطوة لتخفيف الحكم، إلا أن الإدانة لا تزال تمثل نهاية مأساوية لمسيرة لاعب كان يُتوقع منه الكثير. وتشير هذه القضية إلى تحديات خطيرة تواجه الرياضيين بعد الاعتزال، وكيف يمكن أن تنتهي المسيرات الرياضية اللامعة بمسارات مظلمة، نتيجة خيارات خاطئة.