حكيمي كابوس يُلاحق إسبانيا بذكريات الرقصة في ملاعب قطر

05 اغسطس 2024
حكيمي في بارك دي برانس في باريس في 2 أغسطس/آب 2024 (أيمن عارف/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أشرف حكيمي يقود المنتخب المغربي في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 ضد إسبانيا، بعد أداء مميز في البطولة.
- المغرب تأهل للمربع الذهبي لأول مرة في تاريخه، مكرراً إنجازه في كأس العالم 2022 بقطر، حيث تفوق على إسبانيا بركلات الترجيح.
- حكيمي، الذي نشأ في إسبانيا وتكوّن في ريال مدريد، يُعتبر تهديداً كبيراً لطموحات الإسبان في الأولمبياد، مع إمكانية تحقيق إنجاز تاريخي جديد.

يحمل أشرف حكيمي (25 عاما)، آمال الجماهير المغربية، برفقة كامل نجوم كتيبة المدرب طارق السكتيوي، من أجل تخطي عقبة منتخب إسبانيا، في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، عندما يتواجه المنتخبان، الاثنين، في مباراة تبدو قوية وصعبة في الآن نفسه، باعتبار أن كل منتخب يملك الكثير من المواهب والأسماء القوية القادرة على تحقيق الانتصار.

وقدّم حكيمي منذ بداية الألعاب، مستوى مميزاً، وأثبت أنه يستحق المشاركة ضمن الثلاثي الذي تجاوزت سنه 23 عاماً، ليحمل شارة القيادة في هذه النسخة التاريخية، بما أن منتخب المغرب تأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى في سجله، في إعادة لإنجازه في كأس العالم 2022، في قطر، عندما أصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وكان منتخب إسبانيا منافساً للمنتخب المغربي في مونديال قطر، حيث تواجه المنتخبان في ثمن النهائي، ولكن رفاق حكيمي كسبوا التحدي، بخطف بطاقة التأهل بفضل ركلات الترجيح، بعد لقاء مثير للغاية كان خلاله منتخب المغرب منافساً قوياً للإسبان، قبل حسم بطاقة العبور إثر لقاء كثير التشويق والتنافس وأحسن إدارته المدرب وليد الركراكي.

وخلال المواجهة المونديالية، كان حكيمي مميزاً ولعب أساسياً بل إنه سجل ركلة ترجيح حاسمة، وبرز بعدها برقصته الشهيرة، التي كانت رسالة إلى رفاقه في باريس سان جيرمان خلال تلك الفترة، الفرنسي كيليان مبابي والإسباني سيرجيو راموس، وقد تم تداول رقصة "البطريق" بشكل كبير للغاية، باعتبار أهمية الإنجاز الذي حققه المغاربة، ودور حكيمي الذي نشأ في إسبانيا إضافة إلى أنّه تكوّن في ريال مدريد.

وخلال مواجهة نصف نهائي الأولمبياد، يُعتبر حكيمي من بين اللاعبين الذين يهددون طموح الإسبان، ذلك أن الكرة الإسبانية تريد حصد إنجاز كبير بعد التتويجات التي حصدتها في الأشهر الأخير في بطولات أوروبا المختلفة، وذلك أن هذه الرغبة في حصد إنجاز جديد تُواجه كابوساً حقيقياً يمثله حكيمي ورفاقه، فهم قادرون على خطف الانتصار والتأهل إلى النهائي، ليكون أول منتخب عربي يصل إلى اللقاء الختامي في دورة الألعاب الأولمبية، في انتظار لقاء مصر وفرنسا الذي سيُقام بعد مواجهة المغرب وإسبانيا.

المساهمون