استمع إلى الملخص
- يتمتع بثقة المدرب لويس إنريكي ويعتبر من أقدم اللاعبين الأساسيين، مما يجعله مطالباً بإثبات وزنه في الفريق خلال الموسم الجديد.
- مشاركاته الدولية مع منتخب المغرب، بما في ذلك الميدالية البرونزية في الأولمبياد والمربع الذهبي في كأس العالم، زادت من خبراته وجعلته هدفاً للعديد من الفرق الكبرى.
سيكون لنجم منتخب المغرب لكرة القدم أشرف حكيمي (25 عاماً) دور مهم في فريقه، باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال الموسم الجديد، إذ إنّه يملك خبرات كبيرة، تُحمّله مسؤولية كبيرة في سبيل نجاح الفريق في رفع التحديّات، باعتبار أن "الباريسي" خسر الكثير من اللاعبين في المواسم الأخيرة، ومِن ثمّ فإن حكيمي أصبح له دور أكبر في الفريق.
وقياساً بصفقة انتقاله إلى "الباريسي" قبل ثلاثة أعوام قادماً من إنتر ميلانو الإيطالي، فإن الوضع يبدو مختلفاً الآن بالنسبة إلى اللاعب المغربي، بعدما أصبح من بين أقدم اللاعبين الأساسيين في الفريق، ويتمتّع بثقة كبيرة من قِبل مدربه الإسباني لويس إنريكي، الذي يعتمد عليه باستمرار، وهو من بين أهم اللاعبين في الفريق بلا شك، إذ سيكون مطالباً بأن يُثبت وزنه في الفريق خلال الموسم الجديد، بما أن باريس سان جيرمان سيشرع، الجمعة، في الدفاع عن لقب الدوري الفرنسي بمواجهة لوهافر.
كما أن المشاركات الدولية الأخيرة مع منتخب المغرب جعلت أشرف حكيمي يتمتع بخبرة كبيرة، إذ حصد منذ أيام قليلة الميدالية البرونزية مع المنتخب الأولمبي في إنجاز تاريخي، إضافة إلى الوصول إلى المربع الذهبي في كأس العالم بقطر 2022، وهذه التجارب الدولية جعلت حكيمي يملك خبرة دولية كبيرة بتعدد المشاركات في بطولات قوية ومهمة، ساعدته في دعم مهاراته، وتطوير قدراته، ليُصبح واحداً من أفضل اللاعبين في مركزه بالعالم، ولاعباً يطمح العديد من الفرق إلى التعاقد معه، حيث رغب مانشستر سيتي الإنكليزي في الحصول على خدماته خلال الموسم الماضي.
كما أن حكيمي سيخوض أول موسم له مع "الباريسي" في غياب صديقه المُقرب كيليان مبابي الذي رحل عن الفريق في الميركاتو الصيفي، وهي وضعية مختلفة بلا شك، إذ ارتبط المغربي بعلاقة قوية مع مبابي، ساعدته في الاندماج سريعاً مع فريقه، ولهذا فإنه سيحاول التأقلم مع الدوري الجديد انسجاماً مع وزنه في الفريق. وخاض حكيمي 85 مباراة في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، سجل خلالها 15 هدفاً، وهو ما يؤكد وزنه الكبير في الفريق، حيث لا يقتصر دوره على الجانب الدفاعي فقط، بل يُساعد الفريق هجومياً ويصنع الفارق.