كانت بداية لوكا زيدان، نجل النجم زين الدين زيدان، في منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم معقدة، بعد أن ورط نفسه وكذلك وضع فريقه رايو فاليكانو في مأزق كبير خلال مباراة الأسبوع الأول من "الليغا" ضد إشبيلية.
واقتصر ظهور حارس فاليكانو على 16 دقيقة فقط، كانت كافية ليغادر الميدان بعد أن طرده الحكم إثر تدخل على المغربي الإدريسي، ومنعه من إحراز هدف كان يبدو سهلاً، بما أنه كان في مواجهة مرمى شاغر ومن دون مراقبة من المدافعين الذين اعتقدوا أن الحارس سيتحكم في الكرة.
ولم يكن المشهد يستدعي من الحكم العودة إلى تقنية "الفار"، فقد كان الخطأ واضحاً، ورغم صدمة زيدان الذي سعى إلى إقناع الحكم بأنّه لم يتعمد ارتكاب الخطأ، إلا أن الحكم تشبث بموقفه. وهذه البداية الصعبة قد تجعل زيدان يخسر مكانه الأساسي بسبب الخطأ الجسيم الذي ارتكبه.
ورغم أن زيدان الأب طُرد في عديد المناسبات في مسيرته، إلا أنه لم يعرف موقفاً مثل الذي عاشه نجله، الذي كان يُتوقع له أن يُحيي اسم "زيدان" في الليغا، بعد أن فضل والده الابتعاد عن تدريب ريال مدريد، ولكنّه فشل في ذلك إلى حدّ الان.
واستفاد يوسف النصيري من مجهود مواطنه الإدريسي ومن خطأ الحارس زيدان من أجل افتتاح عدّاد أهدافه لهذا الموسم، إذ لم يجد صعوبة في مغالطة الحارس البديل وكانت بدايته هذا الموسم موفقة.
Straight red card for this in the Sevilla vs. Rayo match. pic.twitter.com/Ve0h9mieXw
— ESPN FC (@ESPNFC) August 15, 2021